مبروك لكرة القدم المصرية القرار الحكيم الذي اتخذه مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب بإعادة الحياة لملاعبنا الخضراء باستئناف بطولة الدوري العام عقب انتهاء فترة حداد ال 40 يوماً علي ضحايا جماهير نادي الزمالك في كارثة مباراة الزمالك وإنبي وإذا كانت أهمية هذا القرار تكمن في التأكيد علي قوة الدولة وهيبتها وقدرتها علي استكمال خارطة الطريق لبناء دولة مصر الحديثة والنهوض بكافة الأنشطة المجتمعية.. ومنها كرة القدم.. فإن هذا القرار قد أنقذ الكرة المصرية وأنديتها من التدهور الفني والاقتصادي كون مسابقة الدوري المحلي هي السبيل الوحيد للحفاظ علي تطور اللعبة والمنتخبات الوطنية وقدرة الأندية علي المنافسة في البطولات الافريقية كما حافظ القرار علي مصدر رزق قرابة 5 ملايين مواطن ممن يعملون بمنظومة الكرة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بعد ان أصبحت الرياضة صناعة واستثماراً وأحد مصادر الناتج القومي بميزانيات الدول كما ان عودة النشاط الكروي يعد بمثابة رسالة للعالم تؤكد ان الحياة اليومية للوطن والمواطن تسير بصورة طبيعية وتعكس ما تتمتع به مصر المحروسة من استقرار وأمن وآمان وكلها مظاهر تمثل كلمة السر في تحقيق النهضة الاقتصادية المأمولة لمصر الحديثة.. و هنا اعتقد ان اللجنة الثلاثية التي قرر مجلس الوزراء تشكيلها من وزارتي الشباب والرياضة والداخلية واتحاد الكرة تتحمل مسئولية كبيرة في اعداد الضوابط اللازمة لانجاح المسابقة واستكمالها علي خير حتي تصل محطتها النهائية وذلك بوضع حلول حاسمة لمشكلة الملاعب التي ستقام عليها المباريات وقضية موعد انتهاء المسابقة والذي يتعارض مع موعد قيد انديتنا المشاركة في البطولات الأفريقية لقوائمها الثانية وأري ان تلك اللجنة الثلاثية يجب ان تحظي بمثابة ورعاية المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة واقترح عليه ان يتدخل بحكم علاقاته الوثيقة بالاتحاد الافريقي للحصول علي استثناء من مسئولية لمد فترة القيد لأنديتنا المشاركة في البطولات الافريقية بسبب ظروف ايقاف المسابقة وأري ان قرار نقل مباريات الزمالك المحلية والأفريقية يجب ان يستمر لنهاية الموسم وهو قرار صائب طالما اننا نريد ان نصل بالمسابقة لبر الامان خاصة ان قرار مجلس الوزراء واضح بعودة الدوري بدون جماهير منعا لوقوع أحداث شغب وعنف جديدة خاصة من جانب مجموعات ألتراس الأندية المختلفة.
مبروك لمجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري عودة الوئام بين أعضائه بعد نجاح محمد مصيلحي رئيس النادي السابق وأحد رموز الرياضة السكندرية في تحقيق المصالحة فيما بينهم وإزالة اسباب الخلاف في وجهات النظر والتي كادت تدفع عضو المجلس هشام حسن للانسحاب من النادي رغم ما يقدمه من جهود ودعم لزعيم الثغر وهنا لابد من الاشادة بحكمة محمد مصيلحي وإخلاصه وعشقه لنادي الاتحاد السكندري الذي يعتبر بيته الأول وكلها مقومات قادته للنجاح في مهمته لتحقيق المصالحة داخل مجلس الإدارة وإعادة كل مظاهر الهدوء والاستقرار لهذا النادي بعد ان تعاهد أعضاء المجلس علي فتح صفحة جديدة عنوانها العمل الجاد من أجل النهوض بناديهم العريق واسعاد جماهيرهم بتحقيق النتائج المشرفة ووضعه علي المكانة اللائقة علي خريطة الكرة والرياضة المصرية.