قبل حركة المحافظين الأخيرة.. انقلب شارع شامبليون بوسط القاهرة رأسا علي عقب.. أعلنت حالة الطوارئ القصوي بين موظفي المحافظة وانتشروا مثل الجراد انتظارا للزيارة الموعودة للسيد المحافظ .. تم رفع المخلفات والمخالفات.. وأغلقت المحال التجارية أبوابها خشية رصد الأخطاء.. وتم تلميع الأرصفة ورشت الشوارع أربع مرات.. ولأن الزيارة صباحية فلم يلتفت أحد إلي الكهرباء المقطوعة عن الأعمدة منذ شهرين ماضيين.. وتم إعلان الطوارئ أمنيا بإبعاد المشبوهين ومحترفي البلطجة.. زيارة الوزير محافظ القاهرة لشارع شامبليون قلبت كل الأوضاع وخففت الزحام المروري عن كل الشوارع الرئيسية المحيطة بشامبليون الذي يعتبر شريانا مروريا متسعا.. عشنا مع زيارة المحافظ ساعات معدودة.. وبالطبع عادت ريما لعادتها القديمة عقب انتهاء الزيارة مباشرة.. زحام وبلطجة وأزمة مرور وأعمدة مظلمة. ندعو كل المسئولين لدراسة أهمية هذا الشارع الحيوي.