في العام الماضي أدهشنا الرئيس السيسي بحضوره الي الكاتدرائية ليلة العيد للاخوة الأعزاء في لقطة غير مسبوقة اهتزت لها قلوب جميع المصريين باستثناء "الملاحيس".
وفي هذا العام لو كانت الكاتدرائية تتسع للملايين لنزلنا جميعاً.. نشارك الاخوة في عيدهم في مشهد المحبة.. الذي يجسده العسكري المسلم الحارس للكنيسة يؤدي صلواته أمام بابها وتغتاله يد الخيانة والندالةويختلط دمه بدم جورج ومرقص.. بالمناسبة هل سمعتم عن حريق كنيسة ملوي التي تسابق المسلمون في اطفاء نيرانها.. بماء الوطن والوطنية.