بث السموم باستخدام المعلومات المضللة والإشاعات الكاذبة بات مهنة أتقنها الكارهون وعملاؤهم، ضد النجاحات التي حققتها مصر.
فقد تم اتخاذ خطوات لا بأس بها لتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين، بقدر الإمكانيات المتاحة، ويوميا يتم الإعلان عن مشروعات جديدة وخاصة بالزراعة والبنية الأساسية لخلق فرص عمل حقيقية، وإن كنا بحاجة للمزيد.
كماحجمت مصر، وبدرجة كبيرة، الإرهاب بسيناء وتحقق الاستقرار الداخلي والذي توج بتشكيل البرلمان.
وشهدنا تطورا كبير ابحجم ونوعية علاقتنا الدولية والاقليمية، مما سيخدم توجهاتنا ويدعم ثقلنا السياسي ويعزز اقتصادنا.
وبالرغم من كل هذا، فبعض الأفراد يوظفون لإبداء الآراء عن الأوضاع بمصر، مستغلين التجمعات واللقاءات المختلفة، وحتي الحوارات الدائرة بالشارع المصري، والغريب أنهم يشاركون بهذه الآراء بدون مناسبة وقد لا يجاذبهم الحاضرون أطراف الحديث، مما يكشف إدارتهم للحوار من طرف واحد!
فقد تحدث أحدهم بصوت مرتفع عن الانتكاسات التي لا حد لها بعد ثورة يونيو وفي ظل الحكم الحالي! وسرد موضوعات لا علاقة لها ببعضها، مما أظهره وكأنه يبلغ رسالة، وينشر ضلالات قبض الثمن مقابلها من الداخل أو من دولتين بالخارج!
السبيل لمواجهة هؤلاء الوعي بهدفهم الحقيقي، ووضع حد للمفاهيم والقيم الخاطئة التي استشرت لدي البعض منا، فالمرحلة القادمة تستدعي العمل بروح الفريق، وأخيرا.. فمهما كانت التحديات يجب أن نفرح بما أنجزنا وفي فترة وجيزة.