حسنا فعل الرئيس السيسي بتوجيه خطابه الي الشعب مباشرة دون حواجز او تدخلات.. وكلامه من القلب الي القلب لذا تابع الملايين خطاب الرئيس واستوعبوا الرسائل التي وجهها من خلال خطابه.
وحديث الرئيس عن التحديات التي تواجهها البلاد خاصة الارهاب وايضاً الرغبة في البناء والتنمية والاعداد للمؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ الذيتعول عليه مصر كثيراً لجذب مليارات الدولارات كاستثمارات في مشروعات جديدة تستوعب جانبا من البطالة الحالية وتساهم في تحقق قيمة مضافة للانتاج الوطني وترفع من معدلات النمو.
وبعيدا عن الانجازات الكبري التي حققها الرئيس بنفسه في استعادة مصر لدورها الافريقي وايضا دورها الدولي وتنويع مصادر السلاح واصراره علي البعد القومي الامني لمصر الا أنه بعث برسائل طمأنة للمواطنين خاصة مشكلة اطفال الشوارع وتطوير العشوائيات والقري الأكثر احتياجا والتوسع في اقامة محطات الطاقة وانشاء مجالس تخصيصه في الرئاسة من الشباب والمرأة والتوسع في اقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وطرح مشروعات محور قناة السويس.
ولكن اشارة الرئيس لانشاء مكتب اعلامي بالرئاسة يجب الا يكون بديلاً عن تعهد الرئيس بالقاء خطاب مباشرة للمواطنين شهريا.. فالمكتب الاعلامي بالرئاسة ضرورة لمواكبة الاحداث المتتابعة في نشاط الرئاسة وربطه باحتياجات ومصالح المواطنين.
ان مصر بخير وسوف تنهض بإذن الله وسوف تستقر وينقشع عنها الارهاب والارهابيون وجماعات الفساد ونتوجه جميعا الي العمل والبناء من اجل ان تحيا مصر حياة حرة كريمة.