يبدأ مجلس النواب أولي جلساته غدا وبذلك تكون مصر قد استكملت خارطة الطريق نحو مستقبل أحسن وأفضل بإذن الله.
وننتهز هذه الفرصة لكي نقدم التهنئة لجميع النواب والكل في انتظار قوانين جديدة لخدمة الوطن والمواطنين.
ومن أهم القوانين التي ينتظرها كل الرياضيين والشباب هو قانون الرياضة الجديدة الذي سوف ينظم علاقة العمل بين وزارة الشباب والرياضة والمحافل الدولية والاتحادات والأندية الرياضية وكل ما يتعلق بمراكز الشباب أيضا.. ونتمني أن تكون هناك لجنة قوية للشباب والرياضة مجردة من أي أهواء شخصية تشارك بإيجابية في إعداد قانون خال تماما من الشوائب.. قانون يخدم الرياضة المصرية ولا يخدم الأشخاص الذين يريدون الجلوس علي الكراسي مدي الحياة.. نريد قانونا يسد الثغرات في كل الأمور الرياضية ويكون للدولة الحق في فرض سيطرتها علي تطبيق القانون بعد أن تاهت الأمور تماما بالشعارات التي ظهرت في الفترة الأخيرة من فزاعات الميثاق الأوليمبي واللجان الثلاثية والتهديد بالاستقواء بالخارج.. نريد أن يتضمن القانون بند الـ 8 سنوات وهي مدة كافية لأي فرد يريد العمل التطوعي ولا نترك أي فرد مهما كان اسمه يجلس علي مقعد رئيس اتحاد أو ناد مدي الحياة.. لابد أن يخرج القانون من البرلمان ولا نترك الأمور للذين يستقوون بالخارج لأننا نعلم علم اليقين أن لهم مصالح مع الخارج ويريدون فرض السطوة علي الرياضة المصرية لان المؤسسات الدولية ومنها الفيفا تضم أكبر الفاسدين بداية من بلاتر رئيس الاتحاد الموقوف.
ان النواب أمامهم فرصة العمر لكي يقدموا قانونا يخدم مصالح الاتحادات والأندية والرياضة والشباب ولا يخدم أشخاصاً يريدون البقاء علي كراسيهم والحمد لله مجموعة كبيرة من الرياضيين داخل البرلمان الجديد ويعلمون تماما كل ما يدور في الساحة الرياضية والشبابية ويجب أن يمتنعع كل نائب عن الحديث إذا كان له مصلحة في الاستمرار علي كرسيه مدي الحياة.
ويجب أن يتضمن قانون الرياضة الجديد كيفية وضع نظام جديد لاجتماعات الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية بالذات حيث أصبحت هذه الجمعيات لا تمثل آراء الأندية بل الأشخاص الذين يحضرون هذه الاجتماعات يتصرفون حسب الأهواء الشخصية ومطلوب وضع ضوابط أو طريقة جديدة لحضور أعضاء الجمعيات الانتخابات بدلا من الحجز لهم في فنادق وتسليمهم القوائم لاختيار مجموعات محددة ويتم تسليم الشيكات لمندوب هذه الأندية ليلة الانتخابات في صور غير لائقة بالمرة.. ولذلك التعديل مطلوب وبأقصي سرعة حتي تكون للجمعيات العمومية دور فعال في اختيار مجالس إدارات الاتحادات الرياضية بدلا من الصورة القاتمة التي نشاهدها الآن.
وهذه مسئولية النواب في لجنة الشباب والرياضة الجديدة التي نتمني أن يخرج منها أفضل قانون للرياضة بدلا من القانون الذي تم إعداده بسرعة البرق تحت تهديد ووعيد الميثاق الأوليمبي.
بالمناسبة اتحاد كرة القدم يقوم حاليا بإعداد لائحة جديدة للنظام الأساسي وعلمنا بأنه سيقوم بإلغاء بند الـ 8 سنوات وكون لجنة علي مستوي عال لذلك يا جماعة لم نشاهد مجلس إدارة اتحاد الكرة الموقر يعقد جلسة خاصة لمناقشة الفشل الذريع الذي طال كل الفرق والمنتخبات الوطنية.. لم نشاهد أي اجتماعات لوضع روشتة العلاج الخاصة بأسبقية عودة الكرة إلي سيرتها الأولي.. ولكن مهمتنا الأولي الآن تعديل اللوائح التي تخدم الأشخاص ولا تخدم اللعبة فلان يريد البقاء عضوا بمجلس إدارة الاتحاد مدي الحياة .