مبروك للجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب اطلاق قناتها الفضائية والتي تمثل طفرة هائلة في تاريخ الرياضة المصرية وتؤكد ان مجلس إدارة اللجنة الأولمبية في تشكيله الجديد بقيادة المهندس هشام حطب ومعه الدكتور علاء مشرف نائب رئيس اللجنة يسير بخطي ثابتة وواثقة نحو وضع الأسس السليمة للنهوض بالمنظومة الرياضية مستفيداً من التنسيق والتعاون والدعم الكبير الذي تحظي به اللجنة الأولمبية من وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير المهندس خالد عبدالعزيز والدكتور أشرف صبحي مساعد وزير الشباب والرياضة حيث بات هذا الرباعي عبدالعزيز وحطب وصبحي ومشرف يشكلون معاً فريق عمل رائعاً يتميز بالانسجام والتفاهم والخبرات المتراكمة الكبيرة والمتنوعة في عالم الرياضة بجانب ما يتحلون به من شفافية وإخلاص للوطن من أجل وضع الرياضة المصرية علي الطريق الصحيح واللجوء لكل السبل والبرامج والخطط والأفكار التي من شأنها أن تسهم في تطور العملية الرياضية والوصول بها لمنصات التتويج العالمية والأولمبية.. ولعل النتائج والإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية في العديد من البطولات الأفريقية والعالمية ونجاح 50 لاعباً ولاعبة لأول مرة في تاريخنا الأوليمبي لدورة ريودي جانيرو البرازيلية في صيف العام الحالي تؤكد هذا الواقع الجديد الذي تعيشه الرياضة المصرية بعد أن عرفت من خلال قياداتها الرباعية والتي تستحق كل التحية والتقدير عبدالعزيز وحطب وصبحي ومشرف طريقها إلي الهدوء والاستقرار والتفرغ للعمل فقط بعلاج السلبيات وتحديد الايجابيات من أجل دعمها وتعظيمها وأعتقد ان دعم المهندس هشام حطب لمجلس إدارة النادي الأهلي في أزمته بحكم مسئوليته كرئيس للجنة الأولمبية وتعاطفه معهم يعكس لنا حالة التآلف والهدوء والاستقرار التي باتت تتمتع بها الرياضة المصرية والتي أري أنها تمثل كلمة السمر فيما تطمح له من انجازات وتطور لو أنها سادت أروقتها بالاتحادات والأندية وتخلي القائمين عليها عن الصراعات والخلافات ومصالحهم الشخصية وأعتقد ان اطلاق القناة الفضائية للجنة الأولمبية يمثل خطوة هامة علي طريق التطوير استناداً أن الإعلام الرياضي يعد أحد أهم العناصر الأساسية للمنظومة الرياضة والتي تضم معه اللاعب والمدرب والإداري والحكم فمن خلال الإعلام الرياضي تستطيع المنظومة الرياضية أن تتعاقد مع رعاة لتنمية مواردها الذاتية بعد أن أصبحت الرياضة صناعة بكل ما تحمله الكلمة من معان تقوم علي الاستثمار والتسويق واقتصاديات تصل إلي مليارات.. فالرعاة سوف يتسابقون عندما تصبح للرياضات المختلفة قناة إعلامية تطل منها علي المشاهدين فيصبح لها شعبية التي تجعل الرعاة يتسابقون علي رعايتها لتخفف من حجم الأعباء التي تتحملها ميزانية الدولة للصرف علي الاتحادات الرياضية.
ولأن الشيء بالشيء يذكر فنحن ننتظر ومعنا الملايين من عشاق الرياضة ان يوفق منتخبنا المصري للكرة الطائرة واليد في رحلتهما الصعبة والشائكة من أجل التأهل لأولمبياد البرازيل خلال التصفيات الأفريقية التي بدأها لاعبو الطائرة بالفعل بالكونغو برازفيل بينما يبدأ عمالقة اليد مشوار الأولمبياد من القاهرة يوم 21 يناير في البطولة التي تنظمها مصر وأعتقد ان الفريقين خضعا لبرنامج إعداد جيد خارج مصر وداخلها توفرت خلاله للاعبي المنتخبين فرص الاحتكاك الدولي وهو ما يعني ان كل الظروف مهيأة أمامهم لتحقيق حلم الأولمبياد ولا مجال للمبررات لعدم التأهل للبرازيل ويكفي الخيبة القوية والفضيحة المدوية لمنتخبنا الأولمبي "المهلبية" لكرة القدم الذي فشل كأول فريق جماعي كان يمكن ان يكون في مقدمة فرقنا الجماعية المتأهلة للأولمبياد ليبقي الأمل معلقاً علي منتخبي الطائرة واليد لإضفاء مزيد من القوة والأهمية والجماهيرية للبعثة المصرية في الأولمبياد البرازيلية.