أحمد موسى
علي مسئوليتي .. حقيقة الاختفاء القسرى
اختلق الأشرار، وعلى رأسهم كبيرهم محمد البرادعي، قضية وهمية وضعوا لها عنوانا مثيرا.. «الاختفاء القسري»، لاستخدامه فى حملات التشويه ضد أجهزة الدولة ومؤسساتها، ونسج هؤلاء المرتزقة قصصا وحكايات مزيفة ليس لها أى أسس على أرض الواقع، وتبنت صحف صفراء ومواقع وفضائيات هذه الحملات المفضوحة لإثارة الرأى العام فى الداخل ودفع الخارج ومنظماته المشبوهة فى التدخل بالشأن المصري، بل ووصل الأمر لهذا البرادعى للمطالبة بإحالة الأمر الذى اختلقوه للمحاكم الدولية. لجأ هؤلاء لاعتبار أن كل من قبض عليهم بموجب أوامر من القضاء لاتهامهم فى قضايا تمس أمن الوطن.. إنهم اختفوا قسريا، فى حين كانت تصدر بيانات وقرارات من النيابة عن حبس هؤلاء أو تجديد حبسهم. أى أن من تحدثوا عن كونهم مختفين قسريا، كذبتهم الجهات المعنية بأنهم متهمون فى قضايا، كما فضحت وزارة الداخلية تلك المجموعات التى تشابكت مصالحها، سواء من هؤلاء الذين يدعون أنهم يعملون فى مجال الحقوق والحريات، أو من النخبة الفاسدة التى تسير دوما وراء السراب وتحلل الأوهام ولا تبحث عن الحقيقة، عندما ردت على المزاعم التى روجوا لها بمطالبتهم بذكر شخص واحد يؤكد هذه الأكاذيب، فلم يردوا وكأنهم أصيبوا بداء الخرس، وزادت الداخلية بأن هناك أشخاصا هربوا إلى تنظيم داعش الإرهابى أو لبعض الدول الأوروبية ضمن موجات الهجرة غير الشرعية، وبالقطع لايوجد فى السجون معتقلون سياسيون، ومن يوجدون فهم متهمون على ذمة قضايا أو مدانون بأحكام قضائية. فشل المتاجرون بالوطن فى المحاولة الجديدة لهم، لتكوين رأى عام ضد الدولة قبل دعواتهم التحريضية والتآمرية فى 25 الشهر الحالي، وستفشل كل دعوة يطلقونها لأن الشعب يعرف أكثر من غيره أسباب ودوافع هذه المجموعات المتشابكة المصالح فى الإعلام وبعض منظمات المجتمع المدنى والحركات الممولة صاحبة الدعوات الكريهة، ونتأكد كل يوم مما يضمره هؤلاء الكارهون والحاقدون من شرور ضد الشعب والوطن، ولايريدون أن تقوم الدولة أو ينهض الوطن، بل هدفهم عودة حكم الظلاميين، ممن خانوا وتجسسوا وباعو الأرض والعرض وتآمروا على شعبنا، وأرادوا تفكيك القوات المسلحة، ضمن خطة الولايات المتحدة، والتى كانت تهدف إلى تحويل الجيش لمواجهة الارهاب وتأمين الحدود، حتى تنفرد إسرائيل بجيش وحيد فى المنطقة، نجحنا فى هزيمة كل هؤلاء وسوف يستمر الشعب فى كشف ومواجهة الأعداء.