اليوم ووسط فرحة عارمة من مختلف فئات المواطنين ببداية انعقاد أولي جلسات البرلمان ورغم انها ستكون جلسة إجراءات لانتخاب رئيس مجلس النواب والوكيلين لكنها ستكون البداية الحقيقية لأخطر البرلمانات في تاريخ مصر لما يتمتع به من صلاحيات كبيرة وفقاً للدستور وينتظر منه المواطن العادي الكثير والكثير ويعقد عليه الأمل في القضاء علي كافة المشاكل والأزمات التي يعاني منها المواطن المصري علي مر السنوات السابقة.
وسوف يبدأ المجلس رقابته علي الدولة وأجهزتها عن طريق سلسلة من الإجراءات تبدأ بإصدار التشريعات المختلفة وإقرار الاعتمادات المالية اللازمة لمباشرة النشاط ثم يقوم المجلس عن طريق اللجان المتخصصة بمتابعة تحقيق تلك الأهداف التي تضمنتها التشريعات ليتأكد من سلامة انفاق الأموال العامة وكيفية استخدامها وتقوم اللجان المتخصصة بدراسة التقارير السنوية للمؤسسات العامة. كما سيقوم المجلس بسن التشريعات وهي إحدي المهام الأساسية للمجلس وعادة ما يحدد التشريع المنشئ شكل جهاز الإدارة وطريقة تكوينه وعلاقته بالمنظمات الأخري وكذلك يبين مستويات الإشراف والرقابة والنظام الداخلي.
كما تتم المناقشات العامة التي تدور داخل المجلس بشأن المؤسسات العامة سواء كان ذلك عن طريق السؤال أو الاستجواب وطلبات الإحاطة التي يتقدم بها أعضاء المجلس إلي أعضاء الحكومة المعنيين فضلاً عن حق المجلس في سحب الثقة من الحكومة ومناقشة الميزانية العامة للدولة ويأتي دور اللجان البرلمانية ومن المنتظر أن تصل إلي 25 لجنة نظراً لزيادة عدد أعضاء مجلس النواب عن السابق والتي من ضمن مهامها مراقبة الإنفاق العام وسير عمل الأجهزة والمؤسسات العامة وبعيداً عن الدخول في تفاصيل عمل المجلس ولجانه المختلفة ينتظر المواطن البسيط علي وجه الخصوص أن يقوم أعضاء المجلس برفع صوتهم وتحقيق مطالبهم وتحقيق طفرة علي كافة المستويات.
لا شك ان هذا البرلمان وما يتمتع به من صلاحيات واسعة فهو يضم تشكيلة رائعة من مختلف الشباب والسيدات وأصحاب الخبرة من أساتذة التشريع والقانون ولذلك الجميع يضع الأمل في هذا المجلس رغم محاولة البعض التشكيك فيه.
رسائل :
المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.. الجميع يتفق علي تمتعك بالكفاءة والذكاء وحسن التعامل وهذا يتطلب أن يكون مساعدوك ورؤساء الشركات بنفس المستوي.. هناك رؤساء لبعض الشركات ينهجون نفس طريقتك فلهم التحية مثل المهندس ياسر المغربي رئيس مجلس إدارة شركة بترومنت ونتمني أن يكون لديه صلاحيات أوسع للنهوض بالشركة وهناك البعض الآخر من رؤساء الشركات يحتاجون إلي التطهير لسوء إدارتهم وضعف خبرتهم في التعامل.. فأعانك الله.
الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن تستحق التحية ويكفيها مساعدات تكافل وكرامة والتي نتمني أن يتم تعميمها بكافة القري والنجوع وأن يدخل معاش الفلاح ضمن خطة الوزيرة لتحسين حياة البسطاء والوقوف بجانبهم ومساعدتهم.
اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية.. تبذل جهدًا مشكورًا وننتظر المزيد ولابد من إلقاء نظرة علي إدارات المرور المختلفة خاصة مرور فيصل بالجيزة والذي ننتظر النهوض به إلي جانب أمناء الشرطة في شوارع القاهرة والجيزة والذين يحررون مخالفات بعيدة عن الواقع.