اخيراً.. اصبحت حركة حماس رسمياً منظمة ارهابية وبحكم قضائي.. بعد ان بحت اصواتنا أكثر من 4 سنوات.. نحمد الله ونشكر فضله ان ألهم قضاءنا الشامخ بالقرار العادل والتوصيف الصحيح لهذه الحركة الارهابية القذرة.
حيثيات الحكم الذي أصدرته محكمة القاهرة للأمور المستعجلة صحيحة وواقعية:
* نعلم جميعا ان حماس تعمل لصالح تنظيم الاخوان الارهابي بحكم انها اخوانية. ومن يكابر أو يغالط أو يتشكك فليرجع إلي المادة الأولي من ميثاقها التي تنص علي ان حركة المقاومة الاسلامية حماس احد فروع التنظيم الدولي للاخوان المسلمين في فلسطين.
* نعلم جميعا ان حماس ارتكبت علي اراضينا اعمال تخريب لمنشآت عسكرية وأمنية ومدنية وقتلت أبرياء من المدنيين وافراد الجيش والشرطة ونفذت انفجارات العريش.. وزادت المحكمة معلومة بأنه تم رصد مكالمات متبادلة بين عناصر ارهابية تابعة لحماس وهم يتبادلون التهاني بعد تلك الجريمة الحقيرة وان الصواريخ المستخدمة في العملية لا توجد الا في غزة.
* نعلم جميعا ان هذه الاحداث التي وقعت في سيناء مشابهة لما جري فيما يسمي "جمعة الغضب" يوم 28 يناير 2011 من اقتحام السجون وحرق 99 قسم شرطة في توقيت واحد.
* نعلم جميعا ان حماس بارهابها وارهاب جناحها العسكري "كتائب القسام" قد تخلت عن القضية الاساسية والأولي بالاهتمام وهي مواجهة الاحتلال الاسرائيلي واصبح هدفها الوحيد هو النيل من أمن مصر واستقرارها تنفيذا لمخططات وأوامر تنظيم الاخوان الارهابي.. وعضت يد مصر التي أولت القضية الفسلطينية اقصي اهتمام وضحت من اجلها بأرواح أولادها.
كل هذا وغيره لم يكن مجهولا أو غريبا علينا.. حتي رد الفعل السريع والوقح لحماس الارهابية علي الحكم المزلزل كنا نتوقعه.. فقد زعمت انه قرار صادم وخطير يستهدف الشعب الفلسطيني وقوي المقاومة.. وانه قلب للمعادلات اصبح بموجبه الاحتلال صديقا والشعب الفلسطيني عدوا.. وانه عار كبير يلوث سمعة مصر ومحاولة يائسة لتصدير أزمات الداخل.. وادعت انه لن يكون له أي تأثير علي مكانة الحركة.. ونرد علي هذا البيان "المناخوليا" بالآتي:
* أولا.. لم يكن قراراً بل هو حكم قضائي يشرف مصر والمصريين ولا يلوث سمعتها.
* ثانيا.. الحكم لا يستهدف شعب فلسطين.. انتم عصابة ارهابية والشعب الشقيق اهالينا ولن تدقوا اسفينا بيننا وبينه.. ثم مالكم انتم ومال المقاومة.. بامارة ايه تصفون انفسكم بالمقاومة.. لقد تخليتم عنها واصبحتم لا تفكرون الا في الاضرار بمصر التي حملت القضية 67 عاما.
* ثالثا.. أي معادلات قلبت تقصدون؟.. الاحتلال ليس صديقا نحن بل صديقكم انتم وبينكم وبينه علاقات واواصر.. وهل نسيتم الخائن محمد مرسي رئيس جماعتكم الارهابية الذي كان مندوب مكتب الارشاد في الاتحادية ووصفه للرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز بالصديق الوفي وتمنياته لدولته "دولة الاحتلال" بالتقدم والازدهار؟!
* رابعا.. لا مكانة لكم.. لا بين الفلسطينيين ولا بين العرب ولا حتي العجم بعد ان فقدتم السند والذراع القوية.. مصر التي فجرتم مبانيها وقتلتم أولادها وسعيتم في ارضها فسادا.
بالهنا والشفا الحكم يا حماس.. ونحن مستعدون لرد فعلكم الارهابي.. أهلاً بكم.
وتحيا مصر.