اسكندر احمد
مصر الجديدة -أنا مع الرئيس في زيارة للكنيسة
المواطن المصري له حق علي قيادته السياسية طالما مكتوب في شهادة ميلاده انه مصري الجنسية.
المواطن داخل هذا الوطن لا يصنف بعرقه ولونه ودينه الكل أخوة متحابون يجمعهم وطن واحد.
رسولنا الكريم "صلي الله عليه وسلم" قال: "كلكم لآدم وآدم من تراب" تعالوا نرجع للخلف آلاف السنين عندما نزل أبونا آدم من الجنة وأمنا حواء إلي الأرض خرج من نسلهم كل البشر.. نحن كلنا أخوة سواء الكافر منا والمسلم والنصراني واليهودي.
"ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة" لله في خلقه شئون.
فلماذا العداوة والبغضاء طالما نحن أخوة هذا هو السؤال؟ فعندما يقوم رئيس مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة الكاتدرائية ويقدم التهاني لأبناء مصر الذين هم في الأصل اخوة لنا من الأب آدم والوطن فلا غبار عليه بل يستحق التحية والتقدير والثناء علي هذه الخطوة فإذا كان رؤساء قد قصروا من قبل في أداء واجبهم تجاه مواطنيهم فتلك مسئوليتهم يتحملونها وحدهم.. الرئيس عبدالفتاح السيسي اضطلع بمسئولياته تجاه مواطنيه لو افترضنا ان هناك أقلية يهودية مصرية وجاء عيدهم وجب علي الرئيس أن يقدم لهم التهنئة لأنهم أبناء مصر.
المسلمون لهم حق علي الرئيس أن يقدم لهم التهاني في المناسبات الدينية والأعياد ليس بصفته "رئيس مسلم" لأكبر دولة إسلامية دينها الإسلام ولكن بصفته رئيساً لهم. عندما يقوم بتقديم التهاني للنصاري في عيدهم لا يقدمها بصفة الرئيس المسلم ولكن بصفة رئيس لهم.
أرجو من المتشددين أن يبتعدوا عن النقد في التواصل الاجتماعي وينظروا إلي بلدهم النسيج الواحد ويحمدوا الله ان جاء من يجمعهم تحت لواء واحد بعيداً عن التعصب.
أنا واحد من أبناء مصر أحيي الرئيس في خطواته الإيجابية وأهمس له ان الذين ينتقدون لا ينظرون بمنظار العدالة ولكن بمنظار ضيق.
اتركوا الرئيس يعمل ويدير البلاد بلا انتقادات هدامة طالما خطواته توحد الأمة وتجمع الشتات ادعوا له بالسداد ولا تشربوا الحقد في قلوبكم فينسيكم ما هو أهم الدين والوطن.. ادعوا له بالتوفيق والسداد ففي صلاح الرئيس إصلاح للرعية لا تعطلوا المسيرة.. كل عام وكل من يعيش علي أرض هذا الوطن بصحة وعافية هذا الوطن يسع الجميع بالحب وليس بالكراهية.