حالة من الغليان داخل اللجنة الأوليمبية بعد تصعيد المهندس هشام حطب لتولي مسئولية رئاسة اللجنة بدلاً من المستشار خالد زين بناء علي قرار المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بعد توصية اللجنة الثلاثية المشكلة برئاسة المحنك إدارياً الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي الذي حصل علي تفويض من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية بفض المنازعات والخلافات في الوسط الرياضي بكل أهمية وهذا القرار جاء صائباً بعد ان اشتد الصراع بين خالد زين وجميع أفراد الأسرة الرياضية وطال ذلك وزير الشباب الحالي والسابقين الذين نالوا عطف الرأي العام بعد الهجمة الشرسة التي تعرض لكل منهما علي يد زين رغم ان كل واحد منهم تاريخ حافل بالانجازات الرياضية فمثلا طاهر أبوزيد كابتن الأهلي والمنتخب الوطني لكرة القدم واحد أبناء جيل العمالقة وكذلك العامري فاروق الرجل الذي يملك من الفكر والوعي لإدارة هذه الأمور ولكن وقف منهم ضد المصالح الشخصية ولكن جاء الوزير الحالي لينتهي الصراع بين جميع الأطراف ويجمد خالد زين بقرار سليم مائة في المائة بعد ان تم تحصين هذا القرار من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية ولكن أطالب المهندس خالد عبدالعزيز ان يسير علي هذا النهج لنبذ الخلافات في الوسط الرياضي حتي تكون الرياضة عاملا مساعدا في نبذ الخلافات في شتي المجالات خاصة ان البلاد تمر بظروف صعبة علينا جميعاً.. وبعيداً عن شجاعة وزير الشباب علي اتخاذ هذا القرار فان المنتخب الأوليمبي يخوض أول تجربة رسمية له تحت قيادة حسام البدري أمام نظيره الكيني بملعب بتروسبورت وأتمني ان يجتاز المنتخب الأوليمبي هذه المباراة بفارق عدد كبير من الأهداف يجعله مطمأنا في لقاء العودة في تصفيات دورة الألعاب الأفريقية المؤهلة للدورة الأوليمبية واعتقد ان حسام البدري وجهازه المعاون درس الفريق الكيني لتحقيق الفوز بعد الامكانات المتوافرة له من قبل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الذي استجاب لكل طلباته.