2016.. عام التحدي والحسم للرياضة المصرية..
عام ملئ بالملفات المهمة.. والتي ستحدد إلي حد كبير شكل ومضمون المستقبل الرياضي.
والحقيقة ان هناك ثلاثة ملفات لايمكن اعتبار اي منهم أهم من الآخر.. وبدون ترتيب هي ملف الدورة الاوليمبية في الصيف القادم بريوري جانيرو بالبرازيل.. وطبعا تدخل فيه الرياضة المصرية بحثا عن الميداليات.. ولم تعد العودة إلي التمثيل المشرف أمرا مقبولا علي الإطلاق.. فمنذ دورة اثينا عام 2004 وعودة رياضي مصر للفوز بالميداليات واصبح الهدف هو تحقيق المزيد من الميداليات.. والكل الآن في الاتحادات التي تأهل لاعبوها.. والذين في طريقهم للتأهل يضع نصب اعينهم الوصول للتتويج الاوليمبي..
واي تراجع أو اخفاق عن المتوقع.. سيكون له مردود سلبي.. بل وحساب عسير.. والحمد لله مصر اليوم تمتلك مجموعة من اللاعبين الرائعين الذين بامكانهم تحقيق هذا الحلم الكبير.
الملف الآخر المهم جدا.. هو ان البرلمان الذي بدأ جلساته سينظر خلال هذا العام قانون الرياضة واصداره.. وهو القانون الذي تعلق عليه الرياضة كثيرا لحل العديد والعديد من مشاكلها العالقة.. ولحسم صراعات وخلافات.. ولاعادة الهدوء للوسط الرياضي بعد أن يعرف كل فرد في المنظومة.. ماله وما عليه.. لتستقر الأوضاع.
ملف آخر.. أن هذا العام سيشهد انتخابات الاتحادات الرياضية عقب الدورة الاوليمبية.. وهو ما يعني ان ترتيب الأوراق والتربيطات بين الجبهات بدأت تتم من الآن.. ولا يمكن ترك الملف في مهب الريح.. حتي لا نعاني خلال السنوات الاربع التالية.. وندخل في مشاكل وقلق.
تبقي مجموعة من ملفات البطولات الهامة خلال العام.. في مقدمتها خوض تصفيات التأهل لكأس الامم الأفريقية لكرة القدم بالجابون.. والتي يتحتم الوصول لها بعد اخفاق وفشل في التأهل للبطولات الثلاث الأخيرة.. كما يبدأ منتخب مصر للقدم ايضا مشواره نحو حلم التأهل لمونديال روسيا 2018.. وهو الحلم الغائب منذ عام 90 عندما وصلنا إلي مونديال ايطاليا.
وتدخل مصر بعد ايام تحد كبير باستضافة بطولة افريقيا لكرة اليد المؤهلة للاولمبياد..
وبالتأكيد هناك العديد والعديد من البطولات في مختلف اللعبات طوال العام.. وكل مانرجوه ان يكون عاما سعيدا ناجحا.. ملئ بالإنجازات والنجاحات للرياضة المصرية.