الأيام تمر سريعا.. ومارس سوف يطل علينا بعد أسابيع قليلة.. وما أدراك ما شهر مارس.. حيث يلتقي المنتخب الوطني مع نيجيريا في مباراتين حاسمتين وفاصلتين للوصول إلي نهائيات الأمم الأفريقية القادمة بالجابون.. وأري غيوما كثيفة حول المنتخب الوطني وطريقة إعداده وتجهيزه.. وأري أن اتحاد كرة القدم في واد ثان بعيدا عن معالجة أوجه القصور التي يعاني منها المنتخب وجهازه الفني..
وأري أن بطولة الدوري الممتاز مازالت بلا طعم ولا لون ولا رائحة.. وأن كل اللاعبين الدوليين دون المستوي الفني والبدني المطلوب.. وأثق أن اللعب أمام ليبيا والأردن لن يفيد الفريق في أي شيء.. لقد فشلنا في الاتفاق مع الفرق الكبري رغم تواجد هاني أبوريدة علي رأس الجهاز الإداري المشرف علي منتخب مصر.. وأري أن موقفنا صعب للغاية في ظل حالة اللامبالاة التي يعيشها اتحاد الكرة الذي بقيت له أيام قليلة في الجبلاية جعلته يتعامل مع الأحداث بلا إحساس.. وبلا مسئولية وأشعر أن كارثة أخري قادمة!!.