أحد المواقع الإلكترونية نشر تقريرا حول خمسمائة قناة فضائية إباحية في طريقها للبث من أقمار أخري قريبة من مدار النايل سات، ربما ينطوي العدد الكبير للقنوات علي مبالغة، لكن المؤكد أن الخطر من اقتحام مواد مرفوضة بيوت الناس من خلال النايل سات يتزايد ويتعاظم، ويهدد بمشاكل وظواهر اجتماعية وسياسية واقتصادية خطيرة، في ظل استحالة المنع أو التشويش علي ما تبثه الأقمار الأخري لأسباب مادية وتقنية، وحتي الآن لا توجد محاولات جادة لمواجهة خطر الأقمار الخمسة التي تتحرك علي مدارات قريبة من النايل سات، وبإجراءات وأموال بسيطة يتم إنشاء وبث القنوات المحرضة علي الفوضي، وقنوات أخري تعلن عن أدوية وسلع مغشوشة، وقنوات شيعية موجهة للأطفال والكبار، وقنوات تسطو علي الأفلام المصرية الجديدة أثناء تقديمها في دور العرض، مما يهدد صناعة السينما المصرية، المشاكل تتراكم، آخرها الأفلام الإباحية التي ظهرت بوادرها الصيف الماضي، عندما فوجئ مشاهدو النايل سات بقناة تبث أفلام بورنو! فما هو الحل؟ هل يملك الخبراء والعلماء أفكارا وحلولا عملية جديدة، أم ننتظر حتي تكتمل الكارثة!