بعد أيام معدودة يصل الرئيس الصيني إلي مصر والمحدد لها يوم 20 من يناير الحالي وهي تعد أول زيارة لرئيس صيني للقاهرة منذ 12 عاما وذلك في إطار الاحتفال بمرور 60 عاما علي إقامة العلاقات المصرية الصينية.. ومن الجدير بالذكر فإن الصين ومصر صديقان عزيزان وشريكان رئيسيان في الماضي وأيضا في المستقبل لاسيما بعد إقامة علاقات صداقة استراتيجية بين البلدين في نهاية عام 2014.
ومما لاشك فيه فإن الصين تولي اهتماما كبيرا بالعمل علي تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر حيث تقدر حكومة بكين الخطوات الثابتة التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق مستقبل أفضل للمصريين من خلال المشروعات القومية العملاقة وتري أن التلاحم بين مشروع طريق الحرير الصيني ومحور قناة السويس يمثل نواة هامة لإقامة مشروع تعاون ضخم بين البلدين.
وعلي صعيد اهتمامات الصين بدعم علاقاتها مع دول القارة السمراء تأتي مصر في المقدمة وتسعي الصين لزيادة استثماراتها علي أرض مصر تحديدا في مجال البنية التحتية والمشاريع الزراعية والصناعة الحديثة والطاقة.
وفي المجال السياسي فإن الصين ظلت علي مدار السنوات داعمة للقضايا العربية والأفريقية ومساندة ومؤيدة لمصر في حربها ضد الإرهاب.
ولذا فنحن نرحب بزيارة الرئيس الصيني لمصر وحلوله علي أرضها ضيفا عزيزا ورمزا لصداقة قوية بين القاهرة وبكين في الماضي ومواصلة ومستمرة بقوة في المستقبل.