انتقال محمد الننى إلى صفوف نادى الأرسنال الإنجليزى الذى يحتل حاليا صدارة الدورى بفارق الأهداف عن ليستر سيتى هو مكسب كبير للكرة المصرية وهو ما يؤثر إيجابيا على مسيرة الكرة المحلية والمنتخبات الوطنية خاصة الأول الذى يواجه خلال الفترة المقبلة معتركامهما جدا فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات إفريقيا بالجابون عام 2017 بالإضافة إلى تصفيات المونديال المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018.

وانتقال الننى ليس ضربة حظ خاصة أن اللاعب عند انضمامه لصفوف النادى الأهلى والاستغناء عنه ولعبه للمقاولون العرب كانت لديه طموحات كبيرة أظهرها مع نادى بازل السويسرى واكتسب خبرات المحترف من المدير الفنى للفريق باكين وتألق أيضا مع محمد صلاح فى صفوف ناديه السويسرى قبل أن ينتقل الفرعون إلى تشيلسى وروما وساهم الننى مع فريقه السويسرى فى الفوز بالدورى السويسرى ثلاث مرات كما أن مشاركته فى بطولات أوروبا كانت جيدة للغاية ولهذا حرص ارسنال أن يضم الننى للاستفادة من خبراته حيث لا توجد عواطف بالأندية الأوروبية بهذا عبر الفرعون المصرى «الجديد» عن سعادته البالغة بالدفاع عن ألوان الفريق الإنجليزى وتدريبه مع المدرب الفرنسى أرسين فينجر الذى وصفه بأنه واحد من أفضل المدربين فى العالم ولهذا سوف يجتهد مع زملائه بالملعب من أجل الفوز بالبطولات المحلية وأيضا دورى أبطال أوروبا.

ولهذا كان من الطبيعى أن يبرز موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) خبر انتقال الننى إلى الأرسنال فى قدرت بنحو 2٫7 مليون يورو، وما حدث يجب أن يكون درسا للاعبينا بأن يجتهدوا مع أنديتهم فمازالت لدينا الموهبة ونحتاج فقط من يكتشفها للسير على درب محمد صلاح والننى فى الدوريات الأوروبية.