الجمهورية
اسامة صقر
"بيبو".. أسطورة لا تتكرر
زادت سهام النيل من الكابتن محمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية والنادي الأهلي بشكل غير طبيعي بعد اتهامه بأنه وراء أزمة الأهلي الحالية.. والذي يعرفه الجميع بأن الخطيب كان نكهة كروية لها طعمها الخاص في الساحة المصرية والعربية والإفريقية.. وكان الجميع ينتظر الخطيب في المباريات ليستمع بلمساته ولدغاته حتي كان حبيب الجميع في الكرة المصرية مهما كانت الميول.. نجاح الخطيب بعد اعتزاله كرة القدم لم يتوقف حيث كان من أنجح الإداريين وفي كل المناصب التي تولاها سواء في العمل العام أو الخاص وحتي في مجلس إدارة الأهلي.. الهجوم الذي نال من حبيب الجماهير كان محدداً ومركزاً لاتهامه بأنه كان السبب وراء ما يحدث لإدارة الأهلي الحالية رغم أنه بعيد كل البعد عن هذه الأزمة والدليل ما قاله وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز بأن الخطيب لم يسع لمصلحة ولم يطلب التعيين داخل مجلس إدارة الأهلي لو تم تعيين المجلس الجديد وهو أثبت للجميع بأن صمت حبيب الجماهير لم يكن لهدف إنما كان إثباتاً لعدم سعيه لأي مصلحة والجميع يعلم أن الخطيب لو دخل رئاسة الأهلي لفاز بها وبسهولة وباجماع الأعضاء المحترمين داخل القلعة الحمراء.
أكرر وأقول إن هناك سيلاً من التصريحات خرجت من بعض وسائل الإعلام لم ترتكز علي المصداقية أو معرفة مصدرها الحقيقي بل كانت اجتهادات زادت من أزمة الأهلي الحالية والتي تنتهي رسمياً الأحد سواء بحل المجلس وتعيينه مرة ثانية أو خلال قبول الطعن بالإدارية العليا ليتوقف سيل التصريحات الإعلامية المركزة لإحداث هوة داخل النادي وإثبات عجز الإدارة الحالية.
علي العموم وزارة الشباب والرياضة لم تطعن علي حكم القضاء الإداري كما أشاع البعض لكنه طعن الدولة وهو روتين معروف للطعن علي أية أحكام وهذا حق للدولة ومتعارف عليه حتي لا يقول البعض إن الوزارة تدخلت وبالتأكيد كل هذه الأمور تفتح المجال والاجتهاد للبعض ممن يريدون إحداث الإرباك وإشعال الفتنة تجاه بعض الشخصيات الناضجة والمحترمة من أمثال الخطيب أسطورة الكرة أو الوزير الذي جعل وزارة الشباب والرياضة شعلة من الاحترام والتقدير.
انهيار اتحاد الكرة حتمي وطالبنا كثيراً أن يقدم الأعضاء استقالاتهم تنفيذاً لرغبة الكثير لكن بصراحة وماذا سيفيد الابتعاد ويتبقي من عمرهم الافتراضي أشهر قليلة فليبقوا لإنهاء كل الإنجازات التي تحققت من قبل باعتبارهم يحتاجون ل "عمرة" قبل إلقاء المحرك في خردة النسيان.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف