تشهد وزارة الاتصالات هذه الأيام حالة من زخم العمل وتواصله لتحقيق وانجاز جميع المشروعات الكبري القومية المطلوبة منها والكافية بها . والتي طلب منها اختصار مدد تنفيذها للنصف تقريبا مما يتطلب التركيز ومواصلة العمل ليلا نهارا . دون اي التفات لصغائر تشتت من تفكيرها وتصرف نظرها عما هو اهم وأجدي وأنفع للبلد ولها وهذا يتطلب من جميع العاملين بها بداية من الوزير حتي اصغر موظف فيها.. عدم الالتفات لأي محاولة لتشتيتها او تعطيل او هدم ما تبنيه .
هناك بنية أساسية للاتصالات يتم تحديثها تتولاها وتتحمل تكلفتها كاملة الشركة المصرية للاتصالات تأخر تنفيذها 15عاما . ومنطقتين تكنولوجيتين ببرج العرب وأسيوط الجديدة سيتم إنشاؤهما والانتهاء منهما قبل نهاية العام بالتعاون مع شركات عالمية وإدارات القري الذكية والمناطق التكنولوجية هناك ايضا برنامج مضغوط لتحديث اكبر عدد من مكاتب البريد وتقديمها خدمات اكبر واشمل واهم مما تقدمه الآن . وهذا ليس تقليلا مما يقدم وإنما ثقة في قدراتها التي تستوعب المزيد . هناك ايضا رخص جديدة سيطرحها جهاز تنظيم الاتصالات ويتم الإعداد لطرحها الآن لتقديم خدمات الانترنت بالمحافظات واستكمال طرح رخص الجيل الثالث واطلاق الجيل الرابع لاول مرة. هناك كذلك مبادرة تدريب خريجين ومبادرة تصنيع الكترونيات سيتم إطلاقها خلال أسابيع يتولي تنفيذها معهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات ومركز الإبداع وهيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات يشاركهم عدد كبير من الشركات العاملة بالقطاع . هذا كله الي جانب المساهمة في تعديل قانون الاتصالات وتقديم مشروعات قوانين جديدة تنظم القطاع ويحتاجها لتنمية استثماراته وتنمية وجلب استثمارات جديدة للدولة بأكملها.
كل ما سطرته اليوم وربما هناك اكثر منه . مطلوب من وزارة واحدة هي وزارة الاتصالات تنفيذه ما بين أيام وأسابيع وعام واحد فقط ..أتمني من الله ان يحالف الجميع التوفيق .
** منذ ايام طرحت علي حسابي علي الفيس بوك سؤال علي اصدقائي : هل منكم من تكتمل له مكالمه تليفون دون انقطاع او غياب الصوت معظم المكالمة ؟
كانت الإجابة بالطبع لا!!
أرجو من المتابعين لمستوي أداء خدمات الاتصالات ألا ينسوا متابعة جودة الخدمة في زخم الاعمال الموكلة لهم ومواصلة المتابعة مع الشركات .