48 ساعة وتنطلق بطولة الأمم الافريقية لرجال كرة اليد فى مصرنا التى حفظها الله الى يوم الدين، وهى البطولة المؤهلة لاوليمبياد ريو دى جانيرو التى ستقام فى اغسطس المقبل.. وكلى امل وثقه ان تخرج البطولة بشكل رائع دون اخطاء بعد الاستعدادات القوية والدقيقة التى اتخذها مجلس ادارة اتحاد كرة اليد برئاسة الدكتور خالد حمودة والدولة ممثلة فى المهندس خالد عبد العزير وزير الشباب والرياضة الذين اخذوا الوقت الكافى والمناسب للاعداد لهذه البطولة مستغلين التفوق البشرى الذى يميز مصر عن كل انحاء الدول العربية والإفريقية، وكذلك الدعم الكبير الذى توليه الدولة لانجاح هذه البطولة التى تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبالطبع فنحن لن نلتفت من بعيد او قريب للدعوات الهدامة التى يدعوا لها البعض للتظاهر يوم 25 يناير الحالي.
> من منطلق ان الشعب المصرى قد وعى الدرس جيدا ولن يلتفت لهذه الدعوات الهدامة حيث ان فترة الفوضى التى سبقت 30 يونيو قد انتهت وعلى الذين يروجون لهذه الدعوات الهدامة التى يراد بها باطل ان يعلموا ان التاريخ لن يعود للوراء،وان الشعب المصرى هو اول من سيتصدى لها قبل رجال الشرطة والجيش.أهم ما اتمناه من كل قلبى ان تخرج البطولة بشكل يليق بمصرنا الحبيبة وبصورة تعيد إلى الاذهان فرحة وانتصارات بطولة العالم للناشئين تحت قيادة المدرب الوطنى جمال شمس عام 1993، وبطولة الامم الافريقية التى فزنا بها عام2006.
> مرة أخرى اقول اننى على يقين ان بطولة الامم الافريقية لكرة اليد سوف تخرج بشكل مميز يليق بسمعة مصر أمام العالم. مبروك للمنتخب المصرى للكرة الطائرة تأهله لأوليمبياد ريو دى جانيرو وتمثيل القارة الإفريقية فى الأوليمبياد كأول فريق جماعى يتأهل من مصر، وكلى أمل ان يظهر بصورة مشرفة أمام عمالقة اللعبة فى البرازيل، وبصرف النظر عن احراز ميدالية مستبعدة حقق محمد الننى لاعب منتخب مصر والمنضم أخيرا لنادى ارسنال الانجليزى ثانى انجح صفقة كروية فى السنوات الاخيرة، بعد صفقة زميله فى نادى المقاولون العرب محمد صلاح مع نادى بازل، وأرى ان المستفيد الاول هو المنتخب المصرى الذى سيستفيد من عالمية النجوم الكبار المحترفين فى الخارج..وهو اهم مكسب يمكن ان تجنيه الرياضة المصرية خاصة فى ظل عدم المغالاة فى اسعار النجوم عند تعاقدهم فى الخارج،واول من طبق هذه النظرية هم رجال نادى المقاولون العرب الذين لم يبالغوا فى مطالبهم المالية عند تعاقد الننى ومحمد صلاح للاحتراف فى فريق نادى بازل السويسري، والذى أنطلقا منه وشق كل منهما طريقة للعالمية.