مبروك لزمالك الأحلام فوزه الثالث علي التوالي وصعوده بجدارة لقمة الدوري العام لكرة القدم بعد نجاحه في حصد تسع نقاط منذ قدوم جهازه الفني الجديد بقيادة العالمي أحمد حسام ميدو المدير الفني والثعلب حازم إمام مدير جهاز الكرة والمخضرم محمد صلاح المدرب العام. لقد استطاع هذا المثلث من أبناء الزمالك منذ ضربة البداية وتوليه المسئولية أن يعيد للفريق لغة الانتصارات وان يترك بصمة واضحة علي الاداء العام للفريق شاهدناها في استعادة اللاعبين للروح القتالية العالية والاصرار علي الفوز والتركيز الشديد في الملعب والتحرك هجوماً ودفاعاً ولعل أهم ما يتميز به هذا الجهاز الفني الجديد لزمالك الأحلام انه خليط من الخبرة المتمثلة في المدرب العام المخضرم محمد صلاح وروح وافكار الشباب المتمثلة في النجمين الكبيرين العالمي ميدو والثعلب حازم إمام فالعالمي خاض تجربة احتراف ناجحة في أكبر أندية أوروبا وبات يمثل مشروع مدرب كبير يحمل الكثير في علقه من فنون الكرة الحديثة والثعلب كان نجماً موهوباً متميزاً بدماثة خلقه وهدوئه وفضل ان يكمل مسيرته في عالم الإدارة الرياضية وبالتالي أصبح هذا المثلث يمثل نقطة انطلاقة جديدة لفريق زمالك الأحلام ليكمل مسيرته في الدفاع عن اعتلائه لقمة الكرة المصرية بعد فوزه بثنائية الدوري العام وكأس مصر بل لابد ان نتفق ان جماهير الزمالك وإدارة النادي تعلق آمالاً عريضة علي امكانية نجاح هذا الثلاثي ميدو والثعلب والمخضرم في قيادة زمالك الأحلام للعالمية هذا العام بالفوز ببطولة الملايين الأفريقية للأبطال والتأهل لمونديال الأندية استناداً لعدة حقائق لابد ان نتفق عليها ان هذا الجهاز الفني يتمتع بالكفاءة والخبرة والطموح المشروع في عالم التدريب بالإضافة إلي ما يتمتعون به من عشق واخلاص شديد لقلعة الزمالك التي تربوا فيها وصنعت نجوميتهم.. ولعل تلك البداية القوية لهذا الجهاز تؤكد انه عندما تقرر اقالة باكيتا المدير الفني البرازيلي بسبب تراجع نتائج الفريق معه كان صائباً استناداً إلي ان فريق الزمالك يضم حالياً نخبة من أفضل وابدع لاعبي الكرة المصرية في الفترة الحالية.. وبالتالي فإن المدرب الذي لا يستطيع ان يستفيد ويوظف هذه المجموعة من اللاعبين ليجعل منهم فريقاً قادراً علي المنافسة علي البطولات فانه مدرب فاشل خاصة وان هذه المجموعة من اللاعبين تحظي بكل الدعم والمساندة من مجلس إدارة النادي وبكل مظاهر الاستقرار المالي والإداري والذهني والنفسي.. وفي ظل هذه المنافسة الشرسة التي يشهدها الزمالك هذا الموسم وهو يسعي للدفاع عن لقب الدوري.. ولابد ان نتفق ان الاداء الدفاعي للفريق شهد طفرة هائلة من حيث القدرة العالية علي الرقابة والضغط علي المنافس والتغطية السليمة وحسن التنظيم أمام المنطقة الخطرة لمرمي أحمد الشناوي فحافظوا علي شباك مرماهم نظيفة في المباريات الثلاث.. وهذه الطفرة في الاداء الدفاعي تحسب للجهاز الفني لان الكرة علمتنا ان الفريق الأكثر قدرة علي الدفاع والحفاظ علي شباكه نظيفة يكون الأقرب للفوز دائماً.. وأسألوا منتخب أسبانيا بطل كأس العالم 2010 عندما قطع مشواره في المونديال بالفوز بهدف أو هدفين مع الحفاظ علي شباكه نظيفة حتي توج بطلاً للعالم.