الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
لست ممن يقدرون البلاء قبل وقوعه، ولست ممن لا يصبرون علي البلاء عند وقوعه، تلك هي طبيعتي وهذا هو نظامي، لا أتوقع السوء طالما أنه يمكنني أن أتوقع الخير، ومن هنا لا أتوقع أبدا أن يحدث أي مكروه يوم ٢٥ يناير، وأعتقد أن كل المخاوف أو محاولات بث الخوف والرعب من هذا اليوم، هدفها دفن ذكري يناير وبالتالي وأد أي محاولة للإحتفال بها، وما أعرفه وأثق فيه أن أي محاولة لطمس التاريخ أو مسح الذكري بأستيكة الخوف لن تجدي ولن تثمر، خاصة وأن ثورة يناير محفورة في وجدان مصر ولولاها ما جاء السيسي وما ذهب مبارك وما شيعنا جثمان الإخوان إلي مثواه الأخير.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف