اخبار الرياضة
فتحى سند
الأعصاب.. «شاخت»!
>> الأعصاب »شاخت»‬، والعملية »‬ظروطت».. وجمال الغندور يطالب بعقد اجتماع مع رؤساء الأندية لوضع حد لهذا »‬الشيخان» وتلك »‬الظروطة» التي يري أنها قد تكون سبباً في إلغاء الدوري.
هل.. هو تهديد من رئيس لجنة الحكام، أم مجرد إنذار؟!
الأحداث بالفعل مثيرة.. وردود أفعال النتائج »‬مهببة»، والدلائل تشير إلي أن القادم يمكن أن يكون أسوأ علي المسابقة، إذا لم يلتزم الكل.. بما في ذلك أداء الحكام أنفسهم.
ماذا جري.. يا هل تري.. وكيف تصل الأمور إلي هذه الدرجة.. أن يلقي الغنذور بعبارة إلغاء الدوري.
بالأمس القريب.. هدد الحكام بأنهم لن يلعبوا إلا إذا حصلوا علي مستحقاتهم، وكلام الغنذور يحمل معني أن يهدد الحكام بألا يقودوا المباريات إذا فتح مدرب أو لاعب أو مسئول »‬بقه» في المرحلة القادمة.
إذن.. هي مشكلة كبيرة.. ويمكن أن تكبر أكثر وأكثر إذا »‬فلت عيار» أي من القائمين علي الفرق المتنافرة.
السخونة الحقيقية.. لم تأت بعد.. والمؤكد أن الصراع علي القمة الذي لم ينحصر إلا بين الأهلي والزمالك.. وما أدراك ما قطبي الكرة.. سيقابله قتال آخر بين الفرق التي ستسعي للبقاء.. وهنا سيصبح الالتهاب العصبي شديداً، إذا لم تهدأ الساحة من »‬بلاوي» الاتهامات التي يقع معظمها فوق دماغ الحكام الذين ينبغي لهم أن يكونوا علي مستوي المسئولية، وضرورة أن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبهم أحد.
مطلوب من جمال الغندور أن يكون هادئاً، حتي لا تنتقل العصبية للحكام، وبعضهم بطبيعة الحال يعمل في أجواء لا يتحملها إلا »‬فتوة».. ومن ثم يصبح أداؤهم مرتبطاً بسلامة جهازهم العصبي.
ويبقي للإعلام دوره الذي لابد أن يلعبه بالعقل والمنطق دون مبالغة أو مزايدة، وإلا سيكون سبباً في إفساد الجو العام.
>> قصة تحليل قرارات الحكام في البرامج التليفزيونية لابد لها أن تنتهي بقرار.. وأن تلقي هذه الفقرة من الأستوديوهات التحليلية.
إذا كانت فكرة تحليل القرارات مقبولة في أوربا والدول المتحضرة.. المثقفة، فهي لا تجدي في المجتمع المصري.. علي الأقل في الفترة الحالية التي »‬يتلكك» فيها كل فرد للآخر.
وإذا كان البعض سيصمم علي استمرار تقييم أداء الحكام علي الشاشات، فهذا يتطلب قراراً علي أعلي مستوي، لأن الحكم يتخذ قراره في أي لعبة.. في ثوان.. أما من يحلل فهو يأخذ فرصاً عديدة من خلال عدة لقطات.. وبأكثر من كاميرا.
تجربة التحليل التحكيمي.. كانت مقبولة.. وبالتجربة ثبت أنها فاشلة.. فما جدوي استمرارها.. إنها لا تفيد المشاهد، ولا الأجهزة الفنية، بقدر ما أصبحت تمثل ضرراً بالغاء علي الجميع.
>> كان العميد فاروق بوظو.. رئيس لجنة الحكام بالاتحادين الدولي والآسيوي.. ورئيس اللجنة في العديد من البطولات الدولية والقارية والعربية.. هو أول من اخترع فكرة أن يأتي بشرائط المباريات، ويعرضها علي الحكام في الغرف المغلقة، ليناقشها ويحللها، ليقف علي الإيجابي والسلبي من القرارات.
وكم نجح بوظو، في الارتقاء بمستوي الحكام، بعيداً عن »‬الزيطة» التي أصبحت تغطي البرامج التليفزيونية.. وأحياناً كان يدعو بعض الإعلاميين ليدلل علي سلامة قرارات معينة أثارت جدلاً.. أو مشكلة.
هذا.. هو عين العقل.
وعلي فكرة.. فاروق بوظو.. لم يظهر مرة علي شاشة عندما كان مسئولاً في لجنة الحكام.. فتمتع وحكامه بالمصداقية.. أما حضراتهم في مصر.. فلا مانع من أن يحلل آراء حكامه علي الملأ.. وهو المسئول عنهم.. »‬هي دي الفتاكة» التي يمكن أن »‬تجيب ورا»!
>> استقلالية لجنة الحكام تماماً عن اتحاد كرة القدم لم تتوافر في السنوات الأخيرة.. وعادة ما كان هناك تدخلاً من أعضاء الجبلاية في اللجنة.. سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.. وتوصية أحد »‬البهوات» بأن يتم اختيار حكم بعينه لمباراة.. كانت تلقي قبولاً.. الأمر الذي أدي إلي كثير من الجدل.
>> مجرد سؤال.. لماذا تمت الإطاحة بوجيه أحمد.. ولماذا الشناوي.. وكيف تم الاستقرار علي الغندور؟!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف