صباح الخير
مفيد فوزى
سماعي
• حزنت وكتمت حزنى لأننا فى مصر نعتنق أسلوب «اللهوجة» فى حياتنا وفى تنظيم مهرجاناتنا وبعض دعواتنا الرسمية، ولا أفهم أسباب القصور هذا. خدوا مثلا حيّا عشته بنفسى. كنت قد تلقيت دعوة للسفر إلى أسوان لافتتاح متحف النيل، كانت الدعوة الكريمة من وزير الرى والموارد المائية المحترم، الذى يحمل فوق كتفه أعباء جمّة. وقد تحمست للرحلة التى استغرقت يوما واحدا.
وكان معى برنامج الرحلة الذى يحدد مواعيد كل خطوة، وكنت ملتصقا بالبرنامج إلا أن الأمور تغيرت فجأة حين وصل رئيس الوزراء، واهتمت المراسم بزيارة رئيس الوزراء التى كانت مقررة سلفا، ولكن المواعيد (اتلخبطت) فما كان مفترضا لم يحدث وما كان محددا فى برنامج الرحلة المطبوع الذى تسلمناه مع الدعوة، تبخر!
والذى حدث أن الوزير ورجاله والمنظمين والأمن اهتموا بزيارة رئيس الوزراء. ولم نستطع أن «نزاحم» أنا وزميل العمر عباس الطرابيلى. فقضينا الوقت نتسامر على إحدى أرائك المتحف، لم يأت أحد ليصحبنا أو يهتم بإعلاميين مدعوين للمناسبة.
ثم قيل لنا على ورقة مطبوعة السفر فى السابعة والنصف على عكس ما كان مكتوبا فى برنامج الرحلة المطبوع. وفجأة قيل لنا «السفر الساعة ستة ولابد من التحرك الآن».
استسلمنا للهرولة وركبنا الأتوبيسات إلى مطار أسوان وإلى الطائرة التى أقلت رئيس الوزراء والوزراء. هل رأيت متحف النيل فى أسوان؟ أبدا!! هل تحقق هدف الدعوة؟
أبدا!! إنها (الهرجلة) لا أكثر.
• أيها الإعلام المرئى والورقى ومواقع التواصل الاجتماعى. ساعدوا ناس مصر على حب البرلمان واحترامه واحترام شخوصه وشخصياته، فهو برلمان مصر وليس برلمان جزر القمر، كفى سخرية، إنها لا تصنع (رأيا عاما معارضا محترما) ومهما كان هناك شوائب فى برلماننا، لا ننسى أنه برلمان مصر، ومصر تستحق برلمانا بحجم اسمها وتاريخها. وبالطبع لم أغفل محاولات التقليل من قيمة البرلمان وكينونته من خفافيش المجتمع الذين غاظهم أن يصبح لنا برلمان يحاسب الحكومة وتنطلق مصر.
• عشت «مولد» زهرة الشهيرة بنجلاء فتحى شفاها الله وعافاها. هى نجمة فريدة، جمالا وطلة وكاريزما وأداء، استضفتها فى التليفزيون وكان عنوان الحلقة (عصفورة بين النسور) هى صريحة وعفريتة وهى (طفلة) داخل أنثى ناضجة.
• لطيفة التونسية. حاضرة بصوتها ولو غابت ألبوماتها..
• شحّت بصورة واضحة استضافة مفكرين وعقول تنويريةوأدباء وشعراء وكتاب كبار لأن شركات الإعلان تعارض ولا تتحمس وترفض دائما هؤلاء!
• (بنك المعرفة) لم يحظ بأى اهتمام لأنه قضية جادة و(احنا بنموت فى توافه الأمور).
• الفريق أحمد شفيق (ومقره دولة الإمارات العربية).. فزورة.
• .. ويظل (الاستغناء) هو القوة. •
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف