** في الأسبوع الماضي تقدم اتحاد الكرة طرفنا ببلاغ للنائب العام بشأن المكالمة الهاتفية المسربة بين المدير التنفيذي للاتحاد العميد ثروت سويلم ورئيس لجنة الحكام الأسبق وجيه أحمد بناء علي طلب من المدير. ولا ادري لماذا يشغل اتحاد الكرة الجهات القضائية بأمر من المفترض انه من اختصاصه. إذ كان مفترضا أن يجري تحقيقا فيما حدث ومن المتسبب فيه وعقابه علي الفور. لاسيما أن الموضوع لا يحتاج إلي جهبذة إذا وضعنا بعض الاستفسارات الواقعية مثل:
* من هو صاحب المصلحة في التسجيل. ولمصلحة من سربه؟.. من يصدر الأوامر. ومن ينفذها.؟.. من يرأس من؟.. وإذا كان مدير الاتحاد قدم اعتذارا لمجلس الإدارة. فلماذا لم يقدم وجيه احمد هو الآخر اعتذاراً مماثلاً وبقي في موقعه؟!.. لماذا ابقوا علي سويلم وأقالوا وجيه رغم أنهما مشتركان فيما حدث؟.
المكالمة تمت بين طرفين لا ثالث لهما. وطالما أن تسريبها من شركات المحمول شبه مستحيل. فان الاستنتاج الطبيعي يشير إلي أن من سجلها لا يخرج عن احد طرفيها. وقد يكون هذا الطرف اعتاد علي تسجيل المكالمات لمن هم في الاتحاد والاحتفاظ بها لوقت اللزوم. ولأن الأثر يدل علي المسير فان الواقع يؤكد أن طرف سجل للآخر.. أما لغز تسريب المكالمة فهو بلا شك مريب غير أن احتمالية الاستعانة بصديق في نقل المكالمة من المحمول إلي جهاز كومبيوتر وارد أو نقلها عبر البلوتوث لمحمول آخر وارد أيضا.. لذلك وصل التسريب الي مسامع الجميع.. ووحده وجيه. دفع الثمن.!.
** كيف قبل جمال الغندور رئاسة لجنة الحكام رغم أن اسمه جاء في التسريب وانه كان يسعي من قبل لهذا المنصب.. كيف قبل علي نفسه هذا.؟.. اللهم إلا إذا كان الراتب الذي يقارب الـ 30 ألف جنيه شهريا هو السبب.. وإذا عرف السبب بطل العجب.!.
** الحاج محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة " رجل دوغري " كما اعرفه. لذلك عليه الإعلان عن موقفه مما يتردد حاليا.. إذ يقال أنه الوحيد الذي ينطبق عليه بند الـ 8 سنوات وانه اتفق مع رئيس ناد بمحافظة كفر الشيخ لكي يطلب اجتماع جمعية عمومية غير عادية خلال الشهر المقبل يتم فيها تعديل اللوائح والقوانين بما يسمح باستمراره.. الحاج محمود الشامي مطالب أيضا أن يؤكد أو ينفي ما يقال حول منحه رئيس النادي المذكور رئاسة لجنة مسابقات القسم الثالث..لا أشك لحظة أن الشامي سيقول كلمته بصراحة.!.
** مع اقتراب انتخابات اتحاد الكرة.. تشير كل المؤشرات علي أن احمد شوبير سيكون نائبا لهاني أبو ريده في مجلس الإدارة المقبل علي أن يقود شوبير السفينة في ظل تواجد أبو ريده شبه الدائم في دولة الفيفا.. أبو ريده أمامه فرصة ذهبية للبقاء في اللجنة التنفيذية الفيفاوية مدي الحياة إذا مرعلي وجوده بها 10 سنوات متتالية. ولأنه وصل للعام الثامن ويبقي له عامين فقط.. فهو في حاجة إلي رئاسة الاتحاد أكثر مما يحتاجه الاتحاد.. والحدق يفهم.!.