عبد الرازق حسين
هــــــــــــوامش .. زينة وعز
نجحت زينه في إثارة اهتمام الرأي العام، وكسبت تعاطف مساحة كبيرة من الناس، لم يعد يجدي استمرار أحمد عز في إنكار الزواج ونسب الطفلين، خسارته بدأت عندما رفض الخضوع لتحليل الـ DNA وحسمت محكمة مستأنف الأسرة قرارها بالقرائن التي اطمأنت لها، خسارة عز ـ 45 سنة ـ فنيا وإنسانيا كبيرة، بعد أن تحوّل خلال فترة قصيرة من شاب وسيم يهوي الفن، ويشارك في أدوار هامشية إلي نجم يتصدر اسمه الأفيشات، وكما سبق وحدث مع أحمد الفيشاوي، سوف تؤثر الإدانة الأخلاقية عليه جماهيريا وفنيا، والعكس لزينة ـ 35 سنة - سوف تربح، ليس فقط حقها في تعويض مدني عن الأضرار التي لحقت بها، لكن ما حققته علي المستوي الاجتماعي، عندما تحدت التقاليد، ولم تخش الفضيحة، واختارت السباحة عكس التيار وتحملت النظرة المؤذية للمجتمعات الشرقية تجاه الفتاة التي تواجه ظروفها، وراهنت علي مستقبلها وحياتها، لكن هل تستطيع حماية مستقبل الطفلين؟ وكيف تواجه الشرخ النفسي العميق الذي صنعته الأزمة، مهما كانت المكاسب فنية أو مادية، كلاهما خسر الكثير.