آخر ساعة
رضا الشناوى
علي نار هادية .. الشعب سيتصدي بحسم لو خرجت تظاهرات
هناك سؤال يطرح نفسه بقوة علي ساحة المجتمع.. ما هو سر القلق والتوتر الذي يفتعله البعض في ظل اقتراب الذكري الخامسة لثورة 52يناير؟.. خاصة أننا نجد بعض الإعلاميين يفتشون في أوراقها بعد ما تردد علي أجهزة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من دعوات جماعة الإخوان وغيرها للتظاهر والتصعيد في 52يناير.. وبالطبع مواكبة الأحداث مطلوبة لكن ليس بالطريقة التي يغلفها التصنع والترويج للفاشلين وبث الهابط بدعوي حرية التعبير.. ورغم أني لا أرغب أن تعود عقارب الساعة للوراء.. خاصة أننا جميعا نشعر ونلمس حجم خطوات النجاح والتقدم في ثورات الإصلاح في كل المجالات علي أرض مصر.. إلا أني أعتقد أن أي مصري عاشق لتراب الوطن لن ينسي مثلا أن الرئيس المعزول مرسي باع الوطن وعقد الاتفاق علي منح أجزاء منه للغير.. ثورة يناير كانت تتعلق بمعاناة الشعب من أوضاع سيئة علي المستوي الاقتصادي والاجتماعي وفساد نظام ـ وللأسف قضت جماعة الإخوان وغيرها علي أمل تحقيق التحرك الشعبي للثورة وأخذوه في طريق التمكين لهم من الحكم كجزء من مؤامرة كبيرة حيكت ضد الوطن ولولا ثورة 03 يونيو لكنا غرقنا في بحر الظلمات ـ والفضل يرجع للقائد عبدالفتاح السيسي الذي نجح بحكمته في استكمال آخر استحقاق لخارطة المستقبل وإتمام الانتخابات البرلمانية ـ وأصبح لمصر مجلس نواب جديد لديه فكر وروح وانتماء حقيقي، ولا يغيب عن أحد أن مصر تولد من جديد والساحة لن تحتمل دعوات جماعات الخونة للتظاهر، لأن الشعب سيتصدي بحسم قبل أجهزة الأمن لأي محاولات لإثارة الفوضي والعنف في الشارع خلال الاحتفال بذكري الثورة، خاصة أن كل فئاته تقول نعم لمن يريد البناء والمساهمة والمشاركة الفعالة في بناء مصر.. وكم أتمني أن تكون ذكري ثورة يناير هي أفضل عودة لتكريم رجال الشرطة البواسل في الاحتفال بعيدهم.. فلا أحد ينسي جهودهم الدءوبه وتواجدهم المستمر ومكافحتهم ليل نهار للجريمة بكل أشكالها وجعل المواطنين يعيشون في سلام وأمن وأمان ويجب أن نقدم لكل رجال وقيادات الشرطة وعلي رأسهم لواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية شكرا خاصا علي جهودهم لتحقيق الاستقرار والأمان الملموس ونتمني لهم دوام التوفيق والخير لمصر الغالية تحت قيادة القائد البار عبدالفتاح السيسي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف