الجمهورية
عبد الرحمن فهمى
هل هؤلاء أعضاء القلعة حقيقة ؟؟؟
انكشف أمر هؤلاء الذين يحاولون بكل الطرق غير المشروعة ان يعودوا إلي الكراسي التي استغلوها سنوات وسنوات طويلة جدا في الكسب غير المشروع.. هذا هو تاريخهم القديم.. هل ننسي قصة الاطاحة بمجلس محمد عبده صالح الوحش المفاجئة؟؟؟ فجأة استقال الأعضاء ليسقط المجلس لتجري انتخابات جديدة كانوا قد رتبوا واستعدوا لكي يعود نفس الأعضاء؟!! لكن برئاسة جديدة.. برئاسة الرجل الفاضل المريض المقيم في لندن للعلاج لا يعرف شيئا وهو المرحوم صالح سليم.
كان الفريق مرتجي قد اشتري أرض مدينة نصر وقام المرحوم الحاج عرفة صاحب الأفضال علي النادي الأهلي وغير الأهلي.. قام بعمل سور حول هذه الأرض الشاسعة جدا خوفا من أن يتم بناء عشوائي علي أطرافها ثم تولي رئاسة المجلس المرحوم عبده صالح الوحش فوجد الأرض مليئة بالهضبات والطوب والمخلفات واتضح ان مجرد تنظيف الأرض يحتاج لشركات متخصصة تأخذ مبالغ ضخمة ويتم ذلك خلال عامين علي الأقل.. انتهز عبده صالح الوحش حضور الرئيس مبارك مباراة نهائي افريقيا وكان الأهلي طرفا فيها فطلب الوحش منه ان تساعده الحكومة بشركاتها العديدة في هذا الأمر فوجد مبارك أبوغزالة بجواره في المقصورة فاعطاه تعليمات بالقيام بالمهمة وفي ظرف ستة أشهر علي أكثر تقدير وقد كان.
بدأ مجلس الأهلي في اجراءات البناء.. وكان طبيعيا ان يتم البناء بالطرق القانونية المعروفة.
فجأة بدأ التفكير في نفس الشركة التي قامت ببناء الصالة المغلقة والمرسي النهري باعتبار انها صاحبة أقل الأسعار.. ورفض الوحش.. وتأجلت عملية البناء.. فتقرر اتباع الاجراءات القانونية التي تتخذ في مثل هذه الأمور.. مناقصة .. أو مزاد.. واظرف مغلقة!!! وأمور أخري لا أعرفها وزاد الخلاف لأمور لم يرتح لها الوحش فكان العقاب السريع وهو الاطاحة به فورا!!
هل نسيتم هذه القصة .. بل هذه الفضيحة؟؟!!
***
نفس السيناريو يعود الآن بطريقة أخري
الاعداد للانتخابات الأخيرة بطرق غير قانونية.. فالمجلس القديم هو المسئول عن ذلك ثم الطعن في النتيجة والحكم معروف.. ويتم حل المجلس.. يأتي مجلس معين لمدة عام ثم يعود المجلس القديم؟؟!!
انكشف أمرهم.. لذا رأت الوزارة برئاسة رجل فاضل ابن رجل رائع أكثر من فاضل.. استاذي وأستاذ جيل صحفي رأي الوزير ان العدالة تقول ان المجلس الحالي محل ثقة الجمعية العمومية مظلوم لأنه غير مسئول عن خطأ اجراءات العملية الانتخابية فقرر الوزير خالد عبدالعزيز اعادة تعيين نفس المجلس.. فحاول أعضاء المجلس القديم التشكيك في قانونية هذا الاجراء.. ولما اتضح انه اجراء سليم وقانوني.. وقبل كل هذا وبعده.. هذه هي العدالة في أعلي صورها.. هنا بدأ فلول المجلس الماضي في الاعداد لجمعية عمومية لاسقاط المجلس القادم!!!
انكشف أمرهم وحرصهم علي الكرسي وما تحت الكرسي!!! ثم جاءت الصفعة الكبري حينما اتضح ان اللائحة لا تسمح بجمعية عمومية استثنائية تسقط مجلسا معينا!!
***
هل ستهدأ الفلول بعد كل هذا الصفع علي القفا؟!
ابدا..
ستستمر الفلول في عمليات التخريب واستغلال الأوضاع غير المستقرة في قطاع الكرة بالذات.. فهل ستنجح مستحيل.
ولكن السؤال هو:
هل هؤلاء يستحقون أن ينتسبوا للقلعة الوطنية الشريفة صاحبة المثل العليا؟!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف