المساء
هالة فهمى
غد.. أفضل سيادة الرئيس.. نلبي النداء؟!
في حوار من القلب منذ أسابيع قليلة قال الرئيس السيسي: انني أشكو الإعلام للشعب.
والحقيقة ان الرسالة وصلت فالرئيس الذي يرفض مصادرة حرية الرأي يترك أمر الإعلام الذي أصبح عبئاً علي مؤسسة الدولة المصرية بل أصبح مضللاً للشعب المصري فكان لابد من حل يقدمه المضار ألا وهو الشعب ضد من ينشر الأكاذيب ويبث الفرقة بين أفراد الشعب علي مختلف طوائفه.. تلك الرسالة الشفرة تسلمها الشعب الذي ضج هو الآخر. وصل النداء لبعض المؤسسات الأهلية التي حملت علي عاتقها الدفع بسرعة دعم اقامة نقابة للإعلاميين لتنظيم الرسالة الإعلامية ومعاقبة المتسيب منهم والذي لا تحكمه قواعد ولا ميثاق شرف إعلامي.. هذا المشروع العملاق الذي قدمه المستشار الدكتور علي عبدالواحد نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقاً ورئيس المجموعة العلمية القانونية "مؤسسة مدنية" في عام 2007 والذي ظل يجهض لأسباب غير معلومة آن الأوان أن يطل برأسه للنور بعد ثورة تفهمت ضرورة وجود مؤسسات ونقابات فاعلة لتنظيم الحياة والأداء.. خاصة للإعلام الذي يقتحم بيوتنا دون استئذان يؤثر في أفراد الأسرة من الطفولة للكهولة ومعه الحالم منذ سنوات طويلة من عهد السادات بنقابة للإعلاميين الإعلامي حمدي الكنيسي.. لذا كان لابد أن تنشط المؤسسات الأهلية التي لم تلوثها أطماع المؤسسات الرسمية بعد وتقدم ما قدمته من مبادرة تقام حلقتها الأولي يوم السبت القادم في تمام الحادية عشرة صباحاً بنقابة الصحفيين قاعة الحريات الدور الرابع تحت عنوان "الإعلام المسئوليات التحديات" تحت رعاية السيد رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وبحضور العديد من السادة الوزراء علي رأسهم الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة وكبار الشخصيات الإعلامية وبرعاية كل من جمعية حماية المستمعين والمشاهدين.. والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومؤسسة هالة فهمي الثقافية.. المؤتمر هو نقطة البداية في أداء الإعلام واضطلاعه بمسئولياته وواجباته لتحقيق رسالة إعلامية هادفة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يحيط بمصر وبالمنطقة العربية مستغلاً حالة الخواء والفساد الإعلامي.. المؤتمر يرأسه الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي رئيس نقابة الإعلاميين تحت التأسيس والأمين العام للمؤتمر المستشار الدكتور علي عبدالواحد ويرأس اللجنة الإعلامية الإعلامي طارق سعدة.. من المشاركين كل من: أسامة هيكل.. عصام الأمير.. محمد الأمين.. د. مرعي مدكور.. د. عزة هيكل.. والفنان والروائي محيي إسماعيل.. جمال الشاعر.. د. حسن علي.. طوني خليفة.. عمرو الكحكي والسفيرة هيفاء غزالة والسفير صلاح عبدالصادق.. ونخبة كبيرة من المهتمين.
نلبي النداء وندعو الشعب لرفض المنتج الهابط بوطننا نحو الإرهاب الفكري المضلل وليكن السبت موعدنا.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف