اسامة الغزالى حرب
كلمات حرة .. نهاية الأسبوع
د.جابر جاد: تحية وتهنئة واجبة أقدمها إلى الأستاذ الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، على الحكم الذى أصدرته محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار يحيى دكرورى الثلاثاء الماضى (19/1) بتأييد قرار د.جابر بحظر عمل المنتقبات بالجامعة. وسوف أتجاوز هنا و أعلق على الحكم و أقول إن حيثياته – التى قرأتها على المواقع الأليكترونية - تجعل منه حكما تاريخيا يشرف القضاء المصري، مثلما يشرف العالم الدستورى الكبير د.جابر نصار. لقد استندت المحكمة فى قرارها إلى التزام أعضاء هيئة التدريس- وفقا للمادة 96 من قانون تنظيم الجامعات- بالاتصال المباشر بالطلاب، وردت على الدفع بأن قرار الجامعة مخالف للشريعة، بما انتهت إليه المحكمة الدستورية العليا من أن زى المرأة يخرج عن الأمور التعبدية وأن تنظيم جهة الإدارة للزى لا يخالف حرية العقيدة.
> نبيلة مكرم: أتابع عن كثب نشاط وزيرة الهجرة المتميزة نبيلة مكرم عبد الشهيد، فهى أولا خريجة الكلية التى تخرجت ضمن دفعاتها الأولى منذ سبعة وأربعين عاما أى كلية الاقتصاد و العلوم السياسية، والتى كانت دائما مقصد النخبة المتميزة خريجى الثانوية العامة. وهى ثانيا، دبلوماسية متمرسة عملت فى ديوان وزارة الخارجية، وفى سفاراتها و قنصلياتها فى البرازيل وشيكاغو و إيطاليا ودبي..كانت آخر لقطاتها هى متابعتها لحالة المواطن المصرى البطل إبراهيم القللى الذى لقى مصرعه فى حادث مستشفى جازان السعودى بعد أن تمكن من انقاذ عشرة من المرضى من الحريق الذى شب بها، وكرمه جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز بمنحه «وسام الملك عبد العزيز»، ومنح أسرته مليون ريال سعودي. نبيلة قدمت الشكر المستحق للعاهل السعودي، كما زارت أسرة القللى بكفر الشيخ.
> عمرو سليم: من المرات النادرة التى أختلف فيها مع فنان الكاريكاتير الموهوب عمرو سليم، ذلك الذى رسمه فى المصرى اليوم (20/1) وفيه يقول صحفى لآخر:«إوعى تشكر السيسى عشان رجع المصريين إللى كانوا مخطوفين فى ليبيا ها يقولوا عليك مطبلاتي».لا ياعمرو،» المطبلاتية» يعرفهم الشعب المصرى جيدا فلا تخف، وفى هذا السياق اشكر وأهنئ الرئيس السيسى وكل أجهزة الدولة المصرية على إنقاذ العمال المصريين الذين اختطفوا فى ليبيا، واشيد أيضا بقناة «اليوم/أوربت» و مذيعها اللامع عمرو أديب على انفرادهم بتغطية الحدث.