الوفد
علاء عريبى
رؤى -اختفاء أشرف شحاتة
ما هي حقيقة اختفاء أشرف شحاتة العضو بحزب الدستور؟، هل غادر البلاد منذ سنتين؟، هل يقضى عقوبة فى أحد السجون المصرية؟، هل مات تحت التعذيب؟، هل مازال محتجزا داخل جهاز أمن الدولة؟، هل قتل فى حادث طريق؟.
يوم الاثنين 13 يناير 2014: «قبل ما ينزل أشرف من البيت وبشكل عابر(حسب رواية زوجته فى 16 يناير 2016 لموقع البداية) قالى: «لو اتأخرت أنا رايح أشرب فنجان قهوة في أمن الدولة»، كان جاله استدعاء على أساس إنه من المعروفين في منطقة كرداسة، وتم استدراجه بنية الاستفسار منه عن بعض الأشياء، وفي المدرسة جاء له تليفون وخرج ليرد عليه بشكل طبيعي ولكنه فجأة اختفي وتليفوناته أغلقت».
السبت 10 أكتوبر 2014، أكدت مها مكاوى زوجة أشرف لموقع مصر عربية: «رئيس جهاز أمن الدولة بمدينة 6 أكتوبر حاول إقناعى بأن أشرف سافر خارج البلاد، ما خلق شكوكا داخلى حاولت التأكد منها باستخراج شهادة تحركات له من مجمع التحرير، وكُتب عليها أن المذكور خارج البلاد ولم تُوضح الجهة أو البلد المسافر إليها أو تزيل الشهادة بأي أختام.
الأربعاء 4 نوفمبر 2015 قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشؤون العلاقات العامة والإعلام(لبرنامج مانشيت) إن«المواطن أشرف شحاتة، المختفي منذ يناير 2014، متواجد خارج مصر وفقًا لشهادة تحركات صادرة من مصلحة الجوازات» وأضاف: «هذه الشهادة رسمية، ويُعتد بها أمام الجهات القضائية»، رافضًا أي تلميحات عن تدخل وزارة الداخلية لاستصدار هذه الشهادة من مصلحة الجوازات».
الاثنين 17 يناير 2016(جريدة الشروق) أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان، قائمة بإجلاء مصير 118 مختفي قسريا، وفقا لرد وزارة الداخلية، مشيرا إلى وجود عضو حزب الدستور أشرف شحاتة بسجن الزقازيق العمومي والمختفي قسريا قرابة العامين».
الثلاثاء 18 يناير 2016 (زوجة أشرف على صفحته بالفيس بوك) أمبارح يوم عصيب، هاتفتني إحدي الصحفيات لتبشرني بوجود اسم أشرف في بيان المجلس القومي، توجست فرحا ممزوج بقلق من طريقة عرض الاسم، قفلت معها وكلمت عم جورج إسحاق للتأكد، وفورا كلمت المحامي حليم حنيش، وقالي فورا نتقابل عند مصلحة السجون، ولما قابلته حسيت انه بيقولي: مش هو يا مها، إحساسي كان كدا، قالي: عايزك تهدي ولازم نتأكد الأول، وحصل فعلا اللي حليم خاف منه مش ده الاسم».
الاثنين 18 يناير 2016(بوابة الوفد):اللواء عبدالكريم خلال مداخلة مع برنامج «90 دقيقة» بقناة «المحور» مساء اليوم أكد أن حالة أشرف شحاتة عضو حزب الدستور هي تشابه في الأسماء، والخطأ يعود للمجلس القومي لحقوق الإنسان، وقع فيه أحد الموظفين داخل المجلس، وأشار إلى أن الوزارة أكدت أكثر من مرة أنه لا يوجد أي تواجد له داخل أي جهاز من الأجهزة الشرطية ولم يتم إلقاء القبض عليه».
نرجع ونسأل: أين اختفى أشرف شحاتة؟، وهل يعقل ان يترك أحد الشباب بلده ويسافر لبلد أخر دون الاتصال بزوجته أو أخوته؟، وهل يعقل أن يترك استثماراته وأمواله لكى يعمل ببضعة جنيهات فى بلد أخر؟، هل اختفى في جاهز أمن الدولة كما قالت زوجته؟، هل قتل أم مازال على قيد الحياة؟، وهل يعقل ان يخرج مواطن من بيته ويختفي فى وطنه لمدة عامين؟، وزارة الداخلية مطالبة بتوضيح حقيقة اختفاء أشرف، سواء كان اختفاؤه داخل جهاز أمن الدولة أو فى شوارع وطنه.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف