أحمد الخضرى
مباراة الدورى .. قولوا يا رب
** لو قدر وفاز الزمالك ببطولة الدورى العام سيكون الفوز بمباراة المصرى أحد أهم هذه الأسباب لأنها ليست مجرد ثلاث نقاط والسلام بل هى محطة صعبة جدا .. أوقات كثيرة يكون الفوز قبل الأداء والثلاث نقاط أجدى وأنفع من جمال وروعة الأداء والحمد لله الفوز الغالى جاء فى وقته والفريق البطل يعرف كيف يحصد النقاط الصعبة فى المباريات الصعبة وأجمل ما فى الفوز أنه جاء بهدف ولا أروع ولا أجمل فى مدرسة الفن والهندسة للولد الشقى مصطفى فتحى بلعبة تدرب عليها اللاعبين كثيرا .. وربما كان ذلك سبب الفرحة الشديدة للمدير الفنى ميدو والذى قد ينتقده البعض فيها ، أهم ما فى الفوز أن الزمالك ما زال محتفظا بالقمة ولن يتنازل عنها أبدا وكما قلت الجواب يبان من عنوانه والفوز على المصرى هو الطريق والعنوان الى بطولة الدورى العام .. قولوا ان شاء الله .
** عجيب أمر الاعلام تعامل مع هروب بيسيرو من تدريب الأهلى بطريقة مستفزة للغاية وكأن معظم الصحف والمواقع اتفقت على صيغة واحدة وخرجت أغلب العناوين على طريقة ( بيسيرو باع الأهلى ) مع التأكيد على أن محمود طاهر ومجلس الأهلى ليس له ذنب فى واقعة الهروب وأن بيسيرو ( راجل وحش ) وناكر للجميل ونفس الأقلام والأصوات كانت قد عالجت قصة فيريرا بطريقة مختلفة وعكسية وهى أن المدرب طفش من مرتضى منصور مع أن الواقعة واحدة تقريبا .. فيريرا هرب من الزمالك وذهب الى السد من أجل ريالات قطر وبيسيرو طفش ورحل وراء اغراءات الفريق العالمى بورتو .. ما زال الاعلام لا يتعامل بمهنية فى سباق الزمالك والأهلى وواضح انحيازه السافر دون خجل وبنفس الطريقة كان الصيد فى الماء العكر فى مداخلة المستشار مرتضى منصور مع خالد الغندور وكان رده المنطقى أن أى شخص مهما كان اسمه يريد أن يرحل عن الزمالك فليتفضل وبصراحة لا أجد أى عيب فى هذا الكلام ولكن بعض من يريد الوقيعة ربط بينها وبين حازم امام وكأن رئيس الزمالك يهين حازم وهذا أمر غير صحيح ولكن أتفق معه تماما أن أى شخص مهما كان اسمه أو نجوميته لا يريد استكمال المسيرة فليتفضل وباختصار شديد المستشار لم يخطئ وخالد الغندور كان حسن النية وحازم امام سيظل نجم النجوم ..
** شعرت بارتياح شديد لعدم وجود الكابتن اسماعيل يوسف ضمن الجهاز الفنى والادارى وحصوله على منصب رئيس القطاع .. من حق ميدو وحازم امام أن يعملا بالطريقة وبالأسماء التى يريدونها حتى لا يتحجج البعض فى نهاية الأمر .
** ايه الخنوع والاستسلام وغياب الشراسة عند لاعبى الاسماعيلى أمام الأهلى .. فريق بدون لون أو طعم يلعب بدون هدف واضح ولا توجد رغبة فى الفوز أو حتى فى التعويض .. يا خسارة يا دراويش .
بعيدا عن الرياضة
** هناك قلق غير مبرر من يوم 25 يناير المقبل .. أتصور أن الأمور ستسير هادئة للغاية ويمر اليوم بسلام تام .. الناس تعبانة ولا تريد تكرار السنوات الكبيسة التى مرت كالدهر .