رحيل البرتغالى بيسيرو من تدريب الفريق الكروى بالنادى الأهلى بعدما تلقى عرضا لتدريب بورتو البرتغالي.. أعتقد بأنه لا يمثل مشكلة اطلاقا للقلعة الحمراء، ولكن حتى الآن لا أعلم لماذا تلك الاجتماعات داخل مجلس الأهلى للبحث عن مدير فنى جديد بعدما طرحت أسماء عديدة على طاولة المفاوضات من بينها الفرنسى بيرنارد، والبرتغالى جوزيه، وحسام البدري، وفى رأيى المتواضع أن الثلاثة ليس هذا هو الوقت المناسب لاختيار أحدهم لتدريب الفريق، فالأول سوف يحتاج لكثير من الوقت للتعرف على اللاعبين مما قد يكلف الأهلى فقدان نقاط أخري، والثانى لا يريده بعض أعضاء المجلس ومنهم الرئيس المهندس محمود طاهر ونائبه أحمد سعيد، والأخير وهو البدرى لا تريده أغلب جماهير الأهلي.

المشكلة ليست صعبة بأن يصدر الأهلى قرارا رسميا بتولى عبدالعزيز عبدالشافى (زيزو) مسئولية تدريب الفريق، خاصة أن زيزو نجح من قبل مع الأهلى فى مهمة الإنقاذ التى قادها أمام الزمالك فى السوبر المحلى وفاز بجدارة كما أن الرجل يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفريق، فاستمراره هو أفضل الحلول الآن، خاصة أن الدور الأول بدأ يكتب نهايته، كما أن زيزو يتمتع بحب كبير لدى اللاعبين وتلك هى نقطة مهمة فى التعاون المشترك مع المدير الفنى ولاعبيه .

وأن التعاقد مع زيزو سوف يوفر على خزينة الأهلى آلاف الدولارات بعيدا عن اشتراطات »الخواجة«، بالإضافة إلى أن هناك تجارب ناجحة للمدرب المصرى كما فعل سموحة ورفض التعاقد مع أى مدرب أجنبى وأسند المهمة إلى ميمى عبدالرازق، ونجح فى قيادة الفريق إلى بر الأمان، وكما فعل الزمالك عندما أسند المهمة إلى أحمد حسام »ميدو« بعد اقالة البرازيلى باكيتا ونجح ميدو فى تحقيق 4 انتصارات متتالية وعاد بالأبيض إلى صدارة الدوري.. فهل يفعلها الأهلى ويبقى على تولى زيزو مهمة تدريب الفريق رسميا.