حفل افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد نموذج رائع شكلا ومضمونا ورائع جماهيريا وفنيا.. يؤكد أن مصر مازالت في الريادة.
المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة كان رائعا للغاية خاصة ان كلماته المختصرة أوجزت فلخصت واظهر الرياضة المصرية بشكل يفوق التصور والابداع وسط الحضور الرائع من كل الجنسيات.
الازمة في اللجنة الاوليمبية قبل افتتاح البطولة لا يمكن تصويره كعمل مفتعل لكنه سذاجة أفراد نصبوا لتولي مسئولية الرياضة المصرية.
الجماهير المصرية كانت جائعة من عدم التواجد في المدرجات فزادت البطولة جمالا وروعة خاصة الاسر التي حضرت وحملت الاعلام المصرية ودعمت منتخب اليد امام الشقيقة الجزائر حتي كان الفوز.
بوابة وصول المنتخب الوطني لليد إلي البرازيل يجب ان يكون من هنا داخل صالة الالعاب العملاقة وليس من اي بوابة اخري لان صاحب المركز الثاني لابد وان ينافس من بوابة بولندا وما إدراك ما بولندا بطلة اوروبا.
الوزير خالد عبدالعزيز سيوفر طائرة خاصة لبعثة منتخبنا الاول للكرة للعودة من نيجيريا مبكرا اثق تماما في قدرات هذ الرجل وعلاقاته الطيبة مع كل مؤسسات الدولة.
ازمة الأهلي ستحل غدا الاحد سواء بقبول الطعن او رفضه لان الوزارة ستعلن قرارها علي ضوء قرار الادارية العليا لتنتهي ازمة كانت ستزيد من مصائب الرياضة المصرية.
مهما كان اسم المدير الفني الجديد للأهلي وطنيا أو اجنبيا فهذا الأمر لن يفرق كثيرا خاصة ان الحل دائما سيكون في اقدام 11 لاعبا أو 22 حذاء سيحددون مصير اي مدير فني لفريق كبير بحجم الأهلي طارق العشري سيظل اسم كبير وصاحب تاريخ وربما تكون اقالته من المقاولون العرب لاسباب بعيدة عن الناحية الفنية وبحجة تردي النتائج لكن يبقي السبب المعلوم والمعروف غائبا بقرار لعدم احراج من كان السبب.