الوفد
وفيق الغيطانى
مصر أكبر من ناسها وكُنَّاسها
> مصر التاريخ والحضارة وخير أجناد الأرض والسيسى مخلصنا ومنقذنا من براثن التخلف والانحطاط وخونة الإسلام والدنيا كلها.
> السنوات تمر وتجرى.. ومصر فى موقف وواقع أقل مما تستحقه.
> الرضا والقناعات بالقليل شىء جميل حيث يعبر عن مشاعر الشخص أما الوطن فعنده تاريخ ومجد وشموخ سابق فلابد فى مسيرة الوطن أن يكون هناك طموح وأحلام كثيرة.
> مصر أرضك الذهب، عندها موارد كثيرة ولكن المشكلة عندها عجز فى كيفية إدارة الموارد، الروتين مسيطر على كل شىء والأيدى مرتعشة والفساد مسيطر وخيال المسئولين محدود.
> التطرف الدينى المتخلف خرج من مصر، بتعدد الفتاوى وانكسار الأزهر الذى أضر مصر والعالم وسمح للتطرف الوهابى والسلفى أن ينتشر وخاصة بين الجموع الجوعى المتخلفة علمياً وثقافياً.
> نحن لا نواجه الرهاب ولكننا نطارد الإرهابيين ونغض الطرف عن الوهابيين خوفاً من غضب السعودية الوهابية التى صدرتها للعالم وهذا خطأ.
> السعودية أنشأت 220 مركزاً إسلامياً و135 مسجداً فى أوروبا ولكن للأسف لكى يروجوا للفكر الوهابى مذهب بن حنبل المتشدد.
> الأزهر المفروض أن يواجه التخلف الذى يواجهه العالم ويجب أن يقوم بالتنوير بكل لغات العالم بالدين الإسلامى الوسطى السمح لقد فشل الأزهر فى ذلك.
> مصر هى التى صنعت وخرج منها الإخوان عام 1926 على يد الإنجليز ليخمد المد الوطنى الذى دعمه الوفد وسعد زغلول حتى خرج من مصر الظواهرى رئيس القاعدة الجديد وخلافه.
> مصر مازالت تحكم بالخلايا الوهابية والسلفية النائمة.
> طلب السيسى بعد أن تولى أن يغير الأزهر الخطاب الدينى حتى يساير العصر.. ولم يحدث لماذا؟ نريد الإجابة المقنعة فوراً!!
> كل فكر مستند إلى الوهابية والسلفية لابن تيمية وابن عبدالوهاب ينتهى بالإرهاب.
> يوجد فى مصر عدد كبير من الجمعيات المعلنة وغير المعلنة تمول من الوهابيين والسلفيين، كما توجد جمعيات تمول من أمريكا وأوروبا.. كلهم خونة.. تاركهم ليه يا سيسى؟!! لماذا هذا الصمت المخيف الخطر على الوطن؟
> العالم مرتبط بالمصالح لذلك يتحاور مع الجميع ويمول ويدفع لتنفيذ مخططاته - أما العالم العربى فهو فعلاً جبان وفيه خوف بين والكثير مرتبط بالمصالح وخونة فأين هم من القدس وتقسيم الشرق الأوسط.
> المعاهد الدينية والأزهر مخترقة بالخلايا النائمة.
> مصر عزيزى القارئ لا تحتاج إلى التطرف ولا المتطرف المجرم الكريه الكاره لنفسه وللحياة الأحمق.. ولا تحتاج إلى المنافق المتذلل الذى يجعل من جسمه مداساً لأى حذاء حكومى.. النوعيتان لابد من نسفهما.
> تولى مصر رجل وطنى عنده رؤية ويعمل على بناء ركائز اقتصادية تعتبر أساساً لبناء الوطن ولابد أن يساعده المصريون، فمصر الآن تحتاج إلى كل رجل وطنى معتدل شريف يعمل فى أى موقع من أجل مصر فقط.
> مصر تحتاج إلى الديمقراطية الحقيقية، تحتاج إلى التنوع والتعدد السياسى فموضوع تحالف الشعب العامل فى حب مصر كلام لا ينقذ وطناً، فكيف نكون كلنا اشتراكيين أو كلنا ديمقراطيين لابد من الرأى والرأى الاخر.
> يجب ألا نخلط بين الاصطفاف الوطنى والاصطفاف السياسى.
> الاصطفاف السياسى الكل فيه يتنافس على حب الرئيس وحب الحكومة دون نقاش وعدم الشفافية وعدم نشر الحقائق والتجاهل والتعتيم على المشاكل الأساسية.
> نلاحظ وجود عدم الشفافية وتخبط الحكومة والمحليات والبطء فى الأداء مع تكرار نفس السيناريوهات القديمة مع تفصيل قانون انتخابات معيب وعمل قائمة فى غير حب مصر وعدم تفعيل العزل السياسى والتطهير.
> كل ذلك جعل الشعب يصمت ويسكت ولم ينزل الانتخابات.
> الشعب مصدوم بالرغم من الإنجازات الاستراتيجية والعملاقة وتحسن الوضع الخارجى والتسليح الحديث للجيش أو أداء الجيش الممتاز فى كل شىء.
> كل ذلك يفعله السيسى فعلاً وحده.. أما كناسو أموال مصر وسارقوها عصابات النخبة ورجال الإعلام المخترق ورجال الأعمال والفلول ورجال مبارك ورجال الإخوان والسلفيون وعدم القصاص منهم كلهم يكيدون لمصر ويفرغون الوطن ويطلقون الشائعات بغرض تفجير مصر من أجل مصالحهم الدنيئة كل فى مجاله.
> الشعب متمسك بالسيسى ولن يخترق ويصبر ولكن لابد من إنكار الذات والتضحية والعمل الجاد والقضاء على الفساد.
> ما المانع أن نجرب ما فعله العالم لينجح ويعبر وتحول إلى نمور وقوى عظمى.
> يا عالم مصر والسيسى قيمة وقامة خسارة فى ناسها وكُنَّاسها.
> آه يا بلد ليه جيتك
عشقت حواريك
وحواديتك
ياريتنى ماجيتك
ولا خطيتك
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف