< إلى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء.. لما لكم من دور أساسى في إعداد إحصائيات السياحة المصرية الوافدة.. يرجى منكم نشر هذه الإحصائيات بشفافية كما هو معروف عنكم، حيث إن نسبة تتجاوز 30٪ من أعداد الوافدين إلي مصر والذين يطلق عليهم مسمى سائحين، هم ليسوا سائحين، لذا يجب التفرقة بين السائح الذي يأتي إلي مصر في زيارة سياحية متكاملة والذي يأتى ليوم واحد ويسمى طبقاً للأعراف الدولية زائر اليوم الواحد، فهم ليسوا سائحين ومنهم كما يعلم الجميع قرابة ثلاثة ملايين من الإخوة السودانيين والليبيين الذين زاروا مصر خلال عام 2015 فهم ليسوا سائحين بالمعنى المفهوم.
< انخفاض عدد السائحين خلال عام 2015 بنسبة 5.6٪ عن عام 2014 كما انخفضت الإيرادات بنسبة 16٪ عن نفس الفترة الزمنية يؤكد انهيار هيكل الأسعار انهياراً تاماً. بقى أن تقوم الحكومة بتقديم دعم مادى لكل سائح يزور مصر تعبيراً عن شكرها وامتنانها.
< بعد انتهاء اللجان المتخصصة بمجلس النواب من مناقشة القرارات والقوانين التي صدرت في فترة غياب المجلس سوف يتم إعادة تشكيلها من جديد بالانتخاب ونأمل أن ينضم عدد كبير من النواب الوفديين إلي لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والسينما، لما لحزب الوفد من رؤية مستفيضة ودراسات جاهزة للنهوض بالقطاع السياحي المصرى والخروج به من أزمته الحالية.
< أثار الموضوع الذي طرحناه علي صفحة «دنيا السياحة» يوم الأحد قبل الماضى بتاريخ 17 يناير حول أزمة الحج بين الشركات التي طالب فيها البعض العودة لنظام الحصص والبعض الآخر طالب الاستمرار بنظام القرعة ردود فعل واسعة بين الشركات السياحية علي وسائل التواصل الاجتماعى وتضمن ذلك بعض التعليقات عن انحياز صفحة «دنيا السياحة» إلي جانب نظام القرعة في توزيع التأشيرات بدلاً من نظام الحصص وتؤكد الصفحة لقرائها أنها لا تنحاز لوجهة نظر على حساب وجهة نظر أخرى ولكنها تعرض الموضوعات بتجرد وحياد تام مع بيان وجهات النظر المختلفة، كما نرحب بأى موضوعات بناءة في أي موضوع من الموضوعات التي تقوم بنشرها.
< قرأت يوم الأربعاء الماضى مقالاً للكاتب الصحفى مصطفى النجار في الزميلة «الأهرام» عن هيئة تنشيط السياحة ماضيها وحاضرها أكد فيه الحالة السيئة التي آلت إليها هذه الهيئة في السنوات الأخيرة. وأشار «النجار» فى مقاله بدور الهيئة وأداءها خلال رئاسة عدد من رؤسائها المشهود لهم بتاريخ وخبرة كبيرة مثل محمد نسيم وسيد موسى وعادل عبدالعزيز وأحمد الخادم، مؤكداً أنه بعد هذا الجيل بدأت الهيئة في الانهيار بسبب سيطرة وزراء السياحة وهيمنتهم عليها، بينما هي هيئة مستقلة ومطلوب أن تستعيد الهيئة دورها.. والسؤال: هل الوزير هشام زعزوع يمكن منحها الاستقلالية حتي تؤدى دورها بشكلها الصحيح. وفعلاً إنها من القضايا المهمة والجريئة التي أثارها الكاتب الكبير.