على عبد الهادى
كورنر- الأهلي يحتاج للمخلصين وأصحاب المصالح مرفوضون
علي غير العادة تابعت برنامج الإعلامي سيف زاهر وكان ضيوفه نجوماً كباراً من أبناء النادي الأهلي الكباتن مصطفي يونس وإكرامي وزكريا ناصف وعادل طعيمة وكانت الحلقة خاصة عن الأزمة التي يمر بها النادي الأهلي وأدارها سيف زاهر بحكمة وخبرة وكانت أسئلته تدور حول كيفية خروج الأهلي من الأزمة وتكلم مصطفي يونس بكل صراحة ووضوح دون مجاملة لأحد سواء من مجلس الإدارة الحالي برئاسة محمود طاهر أو المجلس السابق برئاسة الكابتن حسن حمدي بل دافع عن المجلس الحالي وقال: إن هناك من يتربص به منذ انتخابه وتوليه المسئولية وهذا ما لمسه الجميع وقدم بعض الحلول للخروج من الأزمة للحفاظ علي كيان الأهلي وهذا الكلام لا يصدر إلا من واحد يخاف من انهيار الكيان الكبير ثم فجر المفاجأة عندما أعلن أن مهندس الصفقات خلال السنوات الماضية الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس النادي السابق وليس أحدا غيره علي الاطلاق وإنما باقي العناصر كانوا منفذين للتعليمات فقط وهذا ما أكده الكابتن زكريا ناصف في كلامه الذي أكد فيه أن هذا المجلس له ما له وعليه ما عليه وإن كان ارتكب خطأ كبيراً في عدم تشكيل لجنة كرة من أبناء النادي المخلصين وما أكثرهم لأن مجلس الإدارة يفتقد الخبرة في هذا المجال باستثناء الكابتن طاهر الشيخ وبذلك ليس من الضروري أن يكون رئيس النادي الأهلي رئيساً للجنة الكرة من أجل المصلحة العامة للكيان الكبير الذي أخذ الشهرة والتاريخ من خلال الانجازات التي حققها فريق الكرة منذ تأسيسه لأن هذا الثنائي قال كلمته بدون أي اعتبارات أخري أي لا يبحث أحدهما عن القيام بدور داخل النادي كأنهما كانا منصفين للإعلام بصفة خاصة وإن كان بعض الذين يطلق عليهم لوبي الأهلي في مجال الصحافة تخلوا عن ناديهم لعدة اعتبارات أهمها الحب لبعض الأشخاص الذين لم ينجحوا في الانتخابات الماضية.
عموماً يجب علي أبناء النادي الأهلي المخلصين أن يقدموا النصح لمجلس الإدارة الحالي في حالة استمراره سواء كان بحكم القانون واستكمال مدته أو بقرار من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وفي كلتا الحالتين فإن المجلس يحتاج للدعم في إطاره الصحيح ولم يكن علي حساب الآخرين لأن كرة القدم هذا الموسم لم تكن المنافسة بين ناديين فقط وإنما أصبح عدد المنافسين كبيرا وكل واحد منهم يطمع في تحقيق انجاز يضاف إلي سجلات الانجازات.