كان الحزب الوطني هو صوت الدولة والأصح أن نقول صوت الرئاسة وكل ما عداه في المشهد البرلماني مجرد كومبارس.
فهل يحق أن نقارن الذي هو "وطني".. بالذي هو كوكتيل من أحزاب واتجاهات وشخصيات ليس لها من هدف إلا "دعم مصر".
وهل من العقل أن نقارن البرلمان "التفصيل".. وفيه سرور والشاذلي وعز ويحركه مبارك وجمال والهانم ببرلمان كانت أولي مهامه مناقشة مرتب الرئيس وبدلاته رغم أن الرجل تنازل عن نصفه وأيضا نصف ميراثه.
بصراحة من لا يري في البرلمان الشباب والسيدات والآنسات وذوي الحالات الخاصة والأحبة الأقباط.. عليه أن يراجع طبيب العيون.. ومعه أيضا مستشفي العباسية!