لا يختلف أحد علي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد حكيم تعلم منه كل مصري مخلص لوطنه كيف يكون مواطنا صالحا يتحرك بانتمائه لخدمة المحروسة، لأنه أثبت للجميع أن المواطنة عنده عطاء وارتباط أبدي بالتاريخ والهوية.. بدليل ما قدمه للوطن من مشروعات قومية عملاقة في زمن قصير.. أهمها إنجاز قناة السويس الجديدة في موعده.. الذي وضع ثماره السيسي ورجال القوات المسلحة في تحد صعب.. لكنهم واجهوا التحدي بكفاءة واقتدار في استكمال مشروع تنمية وتطوير محور قناة السويس ومازالوا مستمرين في تخطي مجالات التفاوض والتسويق والترويج ومنح مزيد من التسهيلات الاقتصادية لتنشيط الاستثمارات وتوفير فرص العمل للحد من مستويات البطالة، وبالغوص وقراءة أشياء كثيرة داخل أجندة الرئيس السيسي من الجلدة للجلدة وآخرها ما حدث في القمة المصرية الصينية مع نظيره الصيني تشي جين بينج لبحث سبل دفع وتعزيز العلاقات علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافة إلي آفاق أكبر والخطوات التنفيذية لعدد من المشروعات المصرية التي ستنفذها شركات صينية عملاقة وعلي رأسها القطار الكهربائي الذي سيربط العاصمة الإدارية الجديدة بشرق القاهرة والمنطقة الصناعية المتخصصة بمحور قناة السويس وبرنامج تفعيل إحياء طريق الحرير القديم وأقول إنه كان واجبا علي المناصرين لجماعات الإرهاب والنفاق أن يفيقوا من غفوتهم ويشاركوا ـ بعد التوبة ـ المصريين فرحتهم وكفي جريا وراء الشائعات التي يطلقها الهاربون في تركيا وقطر.. وأطالب بزيادة الجهد وسرعة التنفيذ في كل ما يحيط بمشروع تنمية محور قناة السويس.. وابتكار أنماط مختلفة من أشكال الترويج وفتح خطوط اتصال مع شركات أخري عملاقة وإنشاء مرافق لها بالمنطقة أملا في جذب استثمارات ضخمة تتناسب مع طموح الاقتصاد الوطني المشروع.. وليفخر الجميع بأن الرئيس السيسي قائد عظيم يؤسس للقواعد التنموية في كل أرجاء الوطن منذ أن اختاره الشعب لينفذ رؤيته الشجاعة في رسم شكل الدولة وأهدافها مرتكزا علي النجاحات التي تضع تحت قدمي الوطن طريقا آمنا وكريما يأخذ الجميع لحياة أفضل. ويتمتع فيه الجميع بالعيش بحرية وكرامة وعدالة اجتماعية.