أكدت دراسة أجريت في تايوان أن أفضل مكان للتقدم بعرض زواج لمن تحبها وترغب في أن تشاركك حياتك هو شاطئ البحر. وقد طرحت الدراسة التي أجرتها مجلة "ليفينغ سايكوفوجي" الشهرية علي الإنترنت السؤال ببساطة: "أين تودين أن يتقدم منك حبيبك بعرض الزواج"؟
ووجدت الدراسة أن من بين 518 شخصا شملتهم الدراسة قال 45.5 في المائة إنهن يرغبن في أن يتقدم منهن حبيبهن بعرض الزواج علي شاطئ البحر وسط الجو الرومانسي للرمال والأمواج ونسمات البحر. وقال 24 في المائة إنهن يفضلن أن يتقدم لهن عشاقهن بالعرض في أثناء العشاء في أحد المطاعم وقال 10 في المائة منهن إنهن يفضلن ذلك في رحلة جبلية و4 في المائة فقط يفضلن العرض في المنزل.
وقد شملت الدراسة أعمار العشرين والثلاثين. وقال محرر المجلة هونج وان تشنغ إن التقدم بعرض الزواج علي شاطئ البحر هو أفضل فرصة للفوز بقلب الحبيبة!
ومن تايوان إلي كلكوتا. حيث طلبت جماعة هندية تزعم أنها تمثل الشباب العشاق والمحبين من الحكومة منحها منطقة حرة للحب يمكن التلاقي فيها وتبادل المشاعر الحميمة دون التعرض لمضايقات رجال الشرطة أو الباعة الجوالين المتطفلين.
وقال رئيس الجماعة: لماذا لا يمكن الشباب الالتقاء وتبادل الحديث بحرية؟ ومن جهته. نفي رئيس الشرطة في مدينة كلكوتا أي مضايقات متعمدة من جانب رجاله للعشاق والمحبين.
وهدد رئيس الجماعة بأنه ما لم يتم إنشاء منطقة حرة للحب في خلال شهر. فسوف ينظم احتجاجات في صورة مظاهرات أمام مكتب رئيس البلدية ومقر الشرطة.
ومن مظاهر التعبير عن الحب في الهند ننتقل إلي إيطاليا. فقد أصدرت إيطاليا قانونا جديدا بمنع تبادل القبل داخل السيارات. والغرض منه هو منع الاختناقات المرورية التي تسببها هذه الأفعال. حيث كان البعض يقفلون نوافذ سياراتهم في منتصف الطرق ويتبادلون القبل غير عابئين بتعطيل المرور.
ونختتم جولتنا الحرة مع أماكن الحب وعروض الزواج في النرويج. حيث حاولت جين غريم مفاجأة صديقها بالتقدم بعرض للزواج منه. فخبأت خاتم زواج ذهبيا في عصيدته إلا أنه ابتلعه بطريق الخطأ! وقال الحبيب النرويجي سفين فبروتيلاند إن وزني زاد الآن 24 قيراطا!
وقالت غريم التي خبأت الخاتم في عصيدة فروتيلاند أثناء الحفل إنها اعتقدت بادئ الأمر أنه يتجاهل عرضها. لكنها أدركت أنه ابتلعه دون أن ينتبه. إلا أن فروتيلاند طلبها للزواج بعدما اقترض خاتما من أحد الضيوف إلي حين خروج الخاتم الأصلي!!