نجيب الريحانى: يوم الخميس الماضى (21/1) ظهر محرك البحث الأشهر على شبكة الإنترنت (جوجل) وعليه رسم لنجم الكوميديا العظيم الراحل نجيب الريحانى فى الذكرى 127 لميلاده (عام 1889). هى بلا شك لفته طيبة و ذكية من فريق جوجل، وهى تذكر بتلك الشخصية الفريدة فى تاريخ السينما المصرية. حقا إن فن الكوميديا فى مصر يذخر بعشرات الأسماء من النجوم اللامعة ولكن سوف تظل للريحانى مكانته على رأس تلك النجوم.إن ازدهار و تألق الريحانى كان جزءا من العصر الذهبى للسينما المصرية و الذى هو بدوره أحد ملامح الحقبة الليبرالية العظيمة فى تاريخ مصر المعاصر بين 1922 و1952.وحتى اليوم فإن أعمال الريحانى تجذبنا و تأسرنا ، و هل يمكن أن ننسى دموعه فى نهاية» غزل البنات» و قد سلم بأن حبه لتلميذته كان حبا رومانسيا من طرف واحد!

> محمود حميدة: استمتعت كثيرا بأن شاهدت على الانترنت حوار الفنان الكبير محمود حميدة مع الإعلامية رغدة شلهوب فى برنامج 100 سؤال بقناة الحياة. نحن إزاء شخصية «مثقف» بالمعنى الكامل للكلمة، يعبر عن آراء عميقة و رصينة بقدر عال من الصراحة و الشجاعة. قال إن الثورة فقط هى ثورة يناير، و أن الحكم ينبغى أن يكون مدنيا ، وأن ما يهمه من الناحية السياسية هو ألا تسيطر أى طائفة من المجتمع على المجتمع كله. يزعجه التدنى الحادث اليوم فى التعليم، وثقته فى نفسه تدفعك إلى الاستماع لكل كلمة يقولها. حميدة ممثل كبير و قديرله مايزيد عن خمسين فيلما ومارس الانتاج و أسس استويو للسينما، وحصل على جائزة أحسن ممثل فى مهرجانات عديدة داخل و خارج مصر.

> سامى أمين: هل تعرفون هذا الاسم؟ انه شاب مصرى موهوب خريج كلية الفنون الجميلة عام 1988. اكتشفت انتاجه بالصدفة فى أثناء جولة بأحد «المولات» الكبيرة ثم علمت أن له عدة معارض بالقاهرة. سامى يصمم ابداعاته من النحاس و الجلد فضلا عن الخشب والحديد و الزجاج! ماذا ينتج سامى؟ ينتج قطع أثاث منزلى وعديدا من مبتكرات الديكور ووحدات الإضاءة و الحقائب وأكياس النقود و الاكسسوارات، و هو يستلهم التراث المصرى بكل أصوله الفرعونية والمسيحية والاسلامية وموروثاته الشعبية. إنه نموذج للإبداع والإبتكار، جدير بالاحترام و التعلم منه!