تعقيبا علي «لمبة» فروق أسعار البنزين التي تصرف كمكافآت لموظفين يستحقون العقاب وليس المكافأة (المحليات)، تلقيت عدة رسائل مفادها أن المواطن طالع دافع نازل دافع، فإذا ارتفع سعر الدولار ترتفع الأسعار (المواطن دافع) وإذا أنخفض سعر الدولار لا تنخفض الأسعار (المواطن دافع)، وإذا ارتفعت أسعار البنزين (عالمياً) ارتفعت أسعاره (محليا)، وإذا انخفضت عالميا لا تنخفض محليا، أي أن المواطن دافع دافع في كل الظروف والأحوال والمنحنيات والمطالع والمنازل، وهو ما لخصته القارئة «صافيناز النجار» بأن الحكومة تعامل الشعب زي الست اللي متجوزة واحد عشان فلوسه، تنهب فيه وتستحل كل ما ليه وفي الآخر تديله علي دماغه.