الأهرام
خالد فؤاد
نزوة المنتخب
التجربة الودية لمنتخب مصر لكرة القدم أمام نظيره الأردنى كشفت عن بعض السلبيات لابد من تداركها قبل الدخول فى محطة المطبات الصعبة سواء فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية أو كأس العالم , ولعل ابرزها من وجهة نظره عدم الاستقرار بشكل محدد على تشكيل بعينه لاسيما بالنسبة لخط الهجوم، مما جعل هناك حالة من الانفصام فى الشخصية فى التعامل بينه وبين لاعبى خط الوسط، وأعتقد أن الأمر يحتاج الى اعادة نظر فيما يتعلق باختيار بعض اللاعبين سواء فى الجانب الهجومى او باقى خطوط الفراعنة، لأن هناك عناصر بعينها تحتاج لإعادة نظر فى انضمامها إلى التشكيل لأنها محلية المستوى ولا يمكن الدفع بها فى المحافل الدولية .

ويبدو أن المدير الفنى الأرجنتينى هيكتور كوبر بدأ يدرك حجم الخطر الذى يهدد ممسيرته مع المنتخب الوطني, ليس فقط بسبب الخسارة امام المنتخب الأردنى الشقيق ولكن بسبب عدم تنفيذ اللاعبين تعليماته، وهو ما تطلب منه إظهار العين الحمراء، التى كان لابد منها فى هذا التوقيت المهم وقبل أن تهرب الأمور من بين يديه قبل فوات الاوان، خاصة أن الفترة المقبلة قبل مواجهة نسور نيجيريا فى الجولة الحاسمة من تصفيات كأس الأمم لا تحتمل المزيد من التجارب أو الرهان على عناصر غير مضمونة تدفع بطموح الجماهير المصرية الى خلف الستار مرة أخري، وتعيدنا إلى خط البداية من جديد ، وهو ما لا نتمناه جميعا.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف