عبد الرحمن فهمى
ذ كر يات .. عودة الجماهير وفوز الأردن
يجب أن نفكر في حكاية عودة الجماهير إلي مدرجات ملاعب الكرة... خاصة بعد انكماش العدو الغادر تحت البطانية!!!!
لن نفتح الباب علي مصراعيه ولن نقفله بالضبة والمفتاح.. الحضور سيكون بالتدريج... سنبدأ باعداد قليلة نسبيا.. ثم تزداد بالتدريج بعد أن نكون قد اطمأننا علي نجاح وسائل التأمين.
وهناك وسائل تأمين لم نستخدمها بعد رغم أننا سبق أن جربناها من زمن بعيد ونجحت أيما نجاح.. وهي انتشار حفنة مخبرين في المدرجات وسط المتفرجين علي أن يكون بعضهم أو اكثرهم من الشباب الصغير الذين لن يشك فيهم المتفرجون!!! مع حركات التشجيع المعتادة من باب زيادة التمويه.
هذه الطريقة نجحت بدرجة أن الشرطة بدأت تخفض عدد المخبرين بالتدريج إلي أن تم العدول عن استخدامها.. خاصة أن المتفرجين أصبحوا يشك بعضهم في بعض!!!!! ودب الخوف بعد أن رأوا كيف تم القبض علي العديد من المتفرجين اثناء بل وقبل أن تبدأ المباريات.
ورغم عودة هذه الطريقة التي سبق استخدامها بنجاح نستمر في حكاية الكلاب البوليسية قبل بل واثناء المباريات.
يجب خلال هذا الاسبوع التفكير في عودة الجماهير كخطوة هامة في العودة الي الحياة العادية.
يجب أيضا أن يقترن هذا بتقاليدنا القديمة خلال الحروب الماضية.. المحاربون القدامي لهم اماكن في أحسن مكان... جزء من ايراد المباريات سواء من التذاكر أو البث أو الاعلانات يخصص لصندوق أسر الشهداء.... ولا أدري لماذا لا يشارك اهل الفن في هذا الصندوق.
نريد أن نخطو خطوة في سبيل الاستقرار خلال تراجع العدو.... شجعني علي المطالبة بعودة الجماهير الأكثر من عشرة آلاف متفرج في مباراة أول أمس في أسوان... وكانت الليلة ممتعة رغم المفاجأة الضخمة أمام الأردن في ليلة أخوية حققت فيها الأردن أول فوز ولا حتي تعادل مع شقيقتها الكبري مصر طوال التاريخ.... علي العموم ألف مبروك للأردن وعقبال ما نبارك بإذن الله حينما نكسر احتكار الاستيلاء الغربي للفيفا بإذن الله... مع خالص تعازينا لاتحاد الكرة!!!!