الكلام علي عهدة ما يسمي بساعة (يوم القيامة), وهو مشروع لمجموعة علمية مكونة من ستة عشر عالما, ويستهدف تقييم مستوي المخاطر التي تهدد العالم.

علماء هذا المشروع نشروا تقريرا مفصلا لتحليل تلك المخاطر أشاروا خلاله إلي أن مستويات الخطر التي تهدد العالم لا تزال علي حالها, برغم بعض العوامل الإيجابية الجديدة مثل: توصل القوي العالمية إلي اتفاق نووي شامل مع إيران، وكذا الاتفاق الذي عقدته 200 دولة في باريس خلال قمة المناخ بشأن تقليص انبعاث الغازات المسبب للاحتباس الحراري.

ورغما عن ذلك, اعتبر العلماء أن التوتر الروسي الأمريكي يقترب من مستويات ما كان عليه خلال سنوات الحرب الباردة, اضافة إلي عمليات إعادة الانتشار والمناورات العسكرية من قبل حلف الناتو وروسيا.

التقرير لفت أيضا إلي استمرار النزاعين الأوكراني في أوروبا, والسوري في الشرق الأوسط، وكذا التوتر الحاصل بين تركيا وروسيا.

وما يزيد من قتامة الصورة, التوقعات بشأن مستقبل نظام الرقابة علي الأسلحة النووية عبر العالم، وتنامي الترسانات النووية في كل من الصين وباكستان والهند وكوريا الشمالية.

يعود تاريخ مشروع ساعة (يوم القيامة) لعام 1947, وكانت عقارب الساعة تشير آنذاك إلي 7 دقائق قبل منتصف الليل, أصبحت 5 دقائق عام 1952 بعد اختبار أمريكا والاتحاد السوفيتي قنابل هدروجينية. لكن ومنذ عام 2005 وعقارب ساعة (يوم القيامة) تتقدم إلي الأمام عاما تلوالآخر إلي أن يرث الله الأرض وما عليها.