صابر شوكت
بين الصحافة والسياسة -من يُعاقب أعداء الثورة؟
مرت احتفالات ذكري ثورة يناير بسلام رغم كيد أعداء هذه الثورة العظيمة.. والاحتفال هذا العام كان مهماً للغاية.. أولاً حتي لا ينتشي أعداء الثورة بمنعنا من الاحتفال بها وهم الخونة الذين تآمروا علي ثورة يناير منذ انطلاقها وحتي الآن الطرف الأول لهؤلاء الخونة شاءت إرادة الله كشفهم سريعاً بعد نجاحهم في سرقة ثورة شباب وشعب مصر.. وهم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ومن ساعدهم والطرف الآخر الخفي هم هؤلاء الأراجوزات والفاجرون من «خُدام» نظام مبارك سواء رجال أعمال فاسدين أو سياسيين أو بعض الإعلاميين! وإن كان شعب مصر العظيم استطاع سريعاً بمعاونة جيشنا العظيم ورجال الأمن القومي البواسل الذين لا يعرفهم أحد استطاعوا استعادة ثورة يناير في ملحمة تاريخية في ٣٠ يونيه.. فإن الطرف الخفي من «خدامين» نظام مبارك يعبث حالياً وهو يحلم بسرقة ثورة الشعب مرة أخري.. وإن كان جماعة الإخوان الإرهابية.. استطاعت سرقة ثورة يناير تحت قناع «التدين» وفي سرية كانت قبلتهم الشيطان الأمريكي - فإن «خدامين» مبارك يستخدمون قناع «الوطنية» وقبلتهم كما هي اللص الأمريكي والمخابرات الغربية بأسرها!.
ورغم تحصن أغلب هؤلاء وراء شبكات إعلام وفضائيات.. وبعضهم تسلل إلي برلمان مصر.. والبعض يعيش دور القيادات الحزبية الوطنية فإن أغلبهم «وّل قبلته» شطر الغرب الأوروبي والأمريكي.. الذين يؤمنون بهم أكثر من إيمانهم بشعب مصر.. ومن خلال زيارات ولقاءات أتباعهم بأجهزة استخباراتهم مع بعض الإخوة بدول الخليج.. يحلمون بسرعة ثورة يناير.. وما كانت تصريحات «تهاني الجبالي» لكشف بعضهم بعيدة عن ذلك.. والسؤال.. هل يتخيل عاقل أن يتحالف الطرفان لسرقة ثورة يناير مرة أخري..؟ ولماذا.. وكيف..؟
نعم.. وان معي وتحت يدي من الوقائع والمستندات ما يؤكد.. ان الإخوان الإرهابية يتعاونون مع خدامي وفاسدي نظام مبارك حتي الآن لسرقة ثورة يناير مرة أخري.. وليس الآن مجال كشفها.. والأخطر ان وقائعنا تؤكد.. ان فساد وتوحش رموز رجال أعمال مبارك الفاسدين وتسيدهم الساحة حتي الآن يرجع إلي «شراكة» وحماية من بعض الفاسدين من قادة أجهزة حساسة سابقين.. سمحوا لهم بنهب خيرات شعب مصر تحت حمايتهم ورقابتهم.. هؤلاء.. يهددون بالفعل نظامنا الوطني وقيادتنا السياسية الحالية التي ساعدت شعب مصر علي استعادة ثورته.. وكذلك استخبارات الشيطان الأمريكي والغرب لن يرضي بهزيمته علي أيدي شعب مصر وجيشها الذي استعاد ثورته المباركة من أيدي «عملاء جماعة الإخوان» الذين كانوا سيحققون لهم حلم حياتهم بإنهاء قضية «النزاع الفلسطيني الإسرائيلي» بتسليمهم أرض سيناء لتكون وطناً بديلاً للفلسطينيين وليس سراً نذيعه.. ان أجهزة مصر السيادية تتابع ما يجري بدقة فلن نسمح لهؤلاء الخونة بسرقة ثورتنا مرة أخري.. ولن تفلح حركاتهم الهزلية في إخفاء جرائمهم في حق ثورة شعب مصر.. لذلك كله خرج الرئيس السيسي.. وسط أمهات وأبناء شهداء مصر من أبطالنا البواسل بوزارة الداخلية وهو يدمع بأبوه معلناً.. لن نترك حق شهدائنا ضد الإرهاب.. وفي اليوم التالي خرج علي الحالمين بسرقة ثورة شعب مصر.. معزياً الشهداء الأبرار الذين استشهدوا في ثورة يناير ٢٠١١ حتي ينقذون مصر.. ومعلناً تحذيره لمن انحرفوا بالثورة العظيمة ويسروا سرقتها فلن نسمح لأحد بسرقتها مرة أخري.. الرسالة واضحة.. ان شرطة يناير ٢٠١٦ عقيدتها خدمة الشعب والدولة تختلف عن شرطة ٢٠١١ كانت تعمل لخدمة النظام ضد الشعب لذلك الشعب يسأل القائد في يوم الثورة.. هل سنعاقب أعداء الثورة.. قبل أن نحتفل بذكري استعادتها من اللصوص المتربصين في ٣٠ يونيه القادم.