نجاح مسابقة الدوري العام لكرة القدم يتوقف دائما علي الجدول المنتظم.. وملاعب جاهزة لاستقبال المباريات وتكاتف من الجميع من أجل إنهاء المسابقة علي خير في ظل الظروف الصعبة الآن.. ولذلك فإن مسئولية نجاح المسابقة تقع علي عاتق لجنة المسابقات أولاً.. ثم قضاة الملاعب في إرساء العدالة في المباريات.
والحمد لله يقود لجنة المسابقات واحد من أبرز نجوم الإدارة في الوسط الكروي وهو عامر حسين "حلال العقد" وانما الجدول يتعرض لظروف صعبة ولكنه يجد الحل السريع والمباشر.. لا يتوقف تفكيره عند حد معين.. بل كل مشاكله يواجهها بهدوء وثقة ويجد لها المقيد الذي يجعل للمسابقة الاستمرار.. لم أجده في أي مشكلة يبرر أي موقف أو يهرب اطلاقا.. بل لديه القدرة الكاملة علي المساعدة المستمرة من اللجنة حتي تظل المسابقة مستمرة لا يعرف المستحيل ومع ذلك أي ناد لا يحقق طموحات جماهيرية أو يظهر فريقه بمستوي متواضع يوجه اتهامات للجنة المسابقات بحجة ان فريقه يلعب كل 72 ساعة يا عالم في ظل الاحتراف السائد حاليا والملايين التي يتم صرفها للمدربين واللاعبين لا يجب ان تكون الاتهامات بهذه الصورة لأن اللاعب والمدرب والإداري مفروض انهم مرتبطون بعقود مع الاندية وعليهم الالتزام الكامل بالجداول التي تخرج من لجنة المسابقات وبكل صراحة زمان كنا نشاهد المدربين واللاعبين يحضرون للاندية قبل موعد التدريب بأربع ساعات ويغادرون الأندية بعد المران بخمس ساعات.
أما الآن المدرب يترك التدريب من أجل الاستوديوهات التحليلية واللاعب له مشاريعه الخاصة وجميعهم يحضرون قبل التدريب بدقائق معدودة ويغادرون الاندية بعد التدريب مباشرة هذه هي الصورة الآن ولذلك لا يجب اتهام لجنة المسابقات بعمل جدول مباريات مضبوطة بل لابد من الالتزام بعقود الاحتراف ولجنة المسابقات تستحق الثناء والتقدير علي الجمهور الكبير الذي تبذله بكل دقة من أجل نجاح المسابقة.. خاصة وان رئيس اللجنة يعمل متطوعا طوال تاريخه في العمل الرياضي وصاحب سلوك قويم وفكر ثاقب مطلوب من الجميع ان يساعده حتي ينتهي الموسم الحالي علي خير لاننا نريد في المقام الاول استمرار المسابقة حتي المحطة الاخيرة.
بالمناسبة مطلوب إعادة النظر في مراقبي مباريات الدوري الممتاز بالذات لان المراقبة حاليا اصبحت بالوساطة.. ويجب خلال المرحلة المقبلة عمل غربلة للمراقبين وليس كل من يرتدي بدلة أصبح مراقبا للمباريات وهناك رموز في المراقبة لهم كل الاحترام لا تهم اكتسبوا الخبرة منذ سنوات طويلة والأسماء كثيرة.. ولكن ما نشاهده مجاملات تجب ان تتوقف فورا ويكون مسئولية اختيار المراقب من لجنة المسابقات وليست من أي مسئول آخر في اتحاد الكرة.
أما اللجنة الثانية في اتحاد الكرة فهي لجنة الحكام الرئيسية والتي يقودها حاليا واحد من أبرز نجوم التحكيم السابقين في مصر وفي العالم هو الكابتن جمال الغندور الذي يتمتع بسمعة طيبة وتاريخ حافل بالانجازات في هذا المجال وهو قادر علي النهوض بالتحكيم للأحسن والافضل في المرحلة الحالية وان يقدم وجوهًا جديدة يستطيع ان يكون لها دور بارز في المرحلة المقبلة.. وجمال الغندور صاحب رسالة ومدرسة نظيفة منذ أن وطأت قدماه في ساحة التحكيم ونتمني له التوفيق في المرحلة المقبلة وحتي تخرج المسابقة في صورة رائعة وعلي أكمل وجه وأن تكون العدالة الفائقة هي شعار الحكام في المباريات المقبلة.. وحتي انهاء الموسم.
* حسام عاشور نجم خط وسط النادي الأهلي هو رمانة الميزان في صفوف فريقه ودائما تقع علي عاتقه مسئولية قيادة الشق الدفاعي ويؤدي هذا الدور بكفاءة عالية.. ومع ذلك فإن الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لا ينظر اليه اطلاقا وكأن افراده لا يشاهدون هذا اللاعب في الملاعب وبكل صراحة مباراة نيجيريا القادمة في أشد الحاجة لمثل لاعب من نوع حسام عاشور ونتمني ان يكون له نصيب في الفترة القادمة خاصة وان الاختيارات الاخيرة لمباراتي الاردن ونيجيريا ضمت بعض اللاعبين تجاوزوا الي 35 عاما رغم اننا نسمع بأن هناك احلالاً وتجديداً بلاعبين صغار السن.