.. فوز منتخبنا الوطني لكرة اليد يذكرني بالتأهل لمونديال كأس العالم بفرنسا وأولمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل من خلال مجموعة أعمال.. تشابكت فيها الأيادي.. يد اللاعبين ويد الجهاز الفني ويد مجلس إدارة اتحاد اليد ويد وزارة الشباب والرياضة.
.. الفوز جاء بجدارة واستحقاق رغم أصعب الظروف التي تمر بها الرياضة المصرية المهددة بين كل حين وحين بالإيقاف بسبب التهديدات العنصرية الداخلية.
.. لعل علي رأس المنظومة التي حققت هذا الاعجاز وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز الذي تحدي الصعب وراهن علي النجاح قبل وبعد البطولة ولو كان يشك لحظة في هذا الرهان لما جازف ودخل هذه المعركة.
.. لذلك كان الظهور الرائع للبطولة مبشراً لمجلس إدارة اتحاد اليد ليراهن هو الآخر بقيادة خالد حمودة رئيس الاتحاد ومعه خالد العوضي مدير البطولة ليدعموا بقوة هذا المنتخب الرائع بقيادة مروان رجب للفوز بالبطولة رغم أن الرهان انحاز لتونس لكنها إرادة المصريين.. لعل الجماهير التي ملأت صالة الاستاد العملاقة كانت هي الأخري شريكاً بوجود رئيس الوزارة شريف إسماعيل في هذا الفوز الساحق علي منتخب محترم بحجم تونس وهو ما زاد من حلاوة الفوز بالبطولة.
.. بصراحة عاشت مصر فرحة عارمة وكبيرة وليلة كانت الجماهير تنتظرها حتي تستعيد ذاكرة الأفراح والانتصارات.. كانت بسمة اليد ومن قبلها الطائرة هي الأمل لكي تعود الجماهير لمدرجات الألعاب التي تسعد وتفرح كل مصري بعيداً عن كرة القدم التي فشلت من خلال المنتخب الأولمبي.
.. وفي النهاية.. سيتزين طابور عرض الدول ببعثة مصرية محترمة في البرازيل بوجود نجوم لا غبار عليهم في كل الألعاب وأيضاً ستكون الميداليات الملونة من نصيب مصر لأنه رهان وبدأنا الإعداد له.