كنت أعتقد أنهم معزومون، وكنت أظن أنهم ينفذون التعليمات، لكن بعد مكالمة الرئيس السيسي لبرنامج «القاهرة اليوم» اكتشفت ان من بينهم (صدي البلد - أحمد موسي) من يعزمون أنفسهم من غير عزومة، معتقدين بذلك أنهم يجاملون صاحب الفرح، بينما وجودهم أشبه بكرسي في كلوب الفرح، والدليل أن ما قالوه عن الألتراس شئ، وما قاله السيسي شئ آخر تماما، هم تعاملوا معهم بمنتهي العنف والحماقة، بينما هو تعامل معهم بمنتهي الحكمة والذكاء وطلب مشاركتهم بأنفسهم في التحقيقات كي تطمئن قلوبهم، الأمر الذي يؤكد أن التعامل مع شباب مصر الغاضب، يجب أن يكون علي طريقة السيسي وليس علي طريقة إعلام الدبة التي تحاول هش الذبابة من علي وجه صاحبها.