على عبد الهادى
كورنر - مرضي الشو الإعلامي
الدخول في دائرة الضوء والشهرة والشو الإعلامي أصبح مرضاً يصيب بعض المسئولين في شتي المجالات وخاصة في المجال الرياضي لذلك عندما تبتعد هذه النوعية عن موقفها القيادي الذي كان سبباً رئيسياً لشهرته وأصبح نجما مثل نجوم الفن والتمثيل الذي يجيده البعض يصاب بالهوس الإعلامي لأن جرس تليفونه وقت ان كان مسئولاً لا يتوقف علي الرنين والكل من جميع وسائل الإعلام يتسابق من أجل الوصول إليه للحصول علي معلومة وفي أغلب الأحيان يضع خاصية علي هاتفه تؤكد أن هذا الرقم خارج نطاق الخدمة ولكن بعد تركه الموقع يلغي هذه الخدمة وينتظر جرس التليفون "ويبقي نفسه في رنة واحدة" طوال اليوم الذي يظل صامتاً لأنه لم يعمل لمثل هذا اليوم.
لذلك يجب علي الوسط الرياضي أن يطهر نفسه بنفسه ويبعد أصحاب الشو الإعلامي من الوسط إلي الأبد بعد أن ثبت فشلهم في كل المواقع القيادية التي تولوا فيها المسئولية وهذا المثل ينطبق علي الكثيرين حيث كنا في الماضي يتعامل الواحد منا مع المصدر علي أنه صديق وتنشأ علاقة طيبة بينهما قد تمتد إلي الأسرة لذلك يكون التواصل بين كل الأجيال ولكن القلة لا تعرف إلا مصالحها فقط والذين يجب بترهم من كل المجالات عموماً إن هذه النوعية قليلة جداً لا يتعدي عددهم اكثر من اصابع اليد الواحدة ورغم ذلك يعملون فتنة بين الأسرة الرياضية وهذا يرفضه الجميع الذي لفظته كل وسائل الإعلام في الوقت الحالي ولذلك يحاول مع البعض كسب ودهم لبقائه في الصورة والشو الإعلامي الذي اصبح مريضاً به.